أنفا بريس : عبد الواحد فاضل
استبشر سكان المدينة القديمة بالبيضاء هذا الأسبوع بخبر إنعقاد الدورة العادية بمقاطعة سيدي بليوط يوم الثلاثاء 24 يناير ،بحضور الوكالة الحضرية لمناقشة مشاكل الدورالأيلة للسقوط داخل سور المدينة، وخارجه بحضور شركة لاصوناداك المخول لها مشروع المحج الملكي بالإضافة الى العرض الذي ستقدمه المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة… كانت الأسر المتضررة على موعد صبيحة اليوم الثلاثاء لمناقشة مشاكل الدور الآيلة للسقوط مع مستشاري المقاطعة وهو الدور الذي من المفروض ان يلعبه المستشار كنائب عن السكان داخل المجلس وذالك بمعية المجتمع المدني طبعا.
فوجئ الجميع صبيحة اليوم بكتضاض غير عادي للساكنة بالطابق الحادي عشر همهم الوحيد ايجاد حلول ناجعة لحل مشكل الدور الأيلة للسقوط والبحث عن الكرامة إجتماعية،وبعد حضور رئيسة المقاطعة كنزة الشريبي ومستشارو مقاطعة سيدي بليوط لبدأ في تسيير الدورة ومعالجة النقاط الأساسية لجدول الأعمال..كانت المفاجئة الغريبة هي حضور المستشارين ليس لمناقشة مشكل السكن الأيل للسقوط والاوراش المعطلة بل لعرقلة الدورة حيث هدفهم كان دائما وأبدأ الإطاحة بالرئيسة كنزة الشرايبي…مصالحهم أولى من مصالح سكان المدينة القديمة،لم تنعقد الدورة .عاد السكان الى دورهم المتلاشية يعانون الأمرين ،السكن الغير اللائق بالإضافة الى مستشارين أفرزتهم صناديق الإقتراع لا يمثلون الساكنة ولا تربطهم علاقة بساكنة المقاطعة اللامبالاة والعشوائية وتغليب المصالح الخاصة على حساب معاناة ومشاكل الساكنة .وكما يقول المثل المغربي(الضرب في الميت حرام)