أنفا بريس : خالد الشادلي
أعلن المجلس الجماعي لمدينة مراكش، عن تنظيم مهرجان المسرح الملكي الدولي في دورته الثانية، وإخراج ملصق المهرجان الذي ضم فنانين مغاربة إلا الفنانين المسرحيين المراكشيين ورواد الحلقة، وهذا الإقصاء خلق جدلا دخل مدينة مراكش.
وحسب بعض المنتقدين الذين أكدوا أن هناك فنانون كوميديين مراكشيين أبدعوا وبصموا على مشوار حافل، وهم الآن في حالة عطالة تطورت لتصير عوز ومعاناة مع الأمراض المزمنة والأزمات الصحية، لكن المجلس الجماعي لمراكش ومعه اللجنة المنظمة كان لها رأي آخر، وهكذا تجاهلت أبناء وبنات المدينة من الكوميديين، مقابل التعاقد ودعوة فنانين من مختلف المدن المغربية لتنشيط هذا المهرجان.
وأجمع متتبعون للشأن المحلي، خاصة في المجال الثقافي أن خطوة المجلس الجماعي لمراكش وتجاهله للفنانين المراكشيين، واستمرارا لمعاقبة المواطن المراكشي الذي وضع ثقته في منتخبين يتفنون في تكريس معاناة المراكشي والمراكشية في مختلف القطاعات المعيشية والتجتماعية والفنية والثقافية، ليكون ذلك خيرا مثال على عدم النهوض بأوضاع هذه المدينة
وأضاف ذات المنتقدين أن مراكش ليست بحاجة إلى تدبير أموال الناس، خاصة ان حالة الكساد التي شهدتها المدينة خلال أيام “كورونا”، فهي في حاجة إلى برامج تنموية حقيقية تعود بالنفع على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.