أخبار جهويةفن ومهرجانات

إرتقاء مدينة تيفلت لمصاف المدن الراقية في تنظيم المهرجانات

أنفابريس//رشيد كوجاني

أُسدِل الستار على فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي لمدينة تيفلت بحصيلة جد إيجابية وبوقع سوسيوإقتصادي ملموس ووسط إستحسان الجميع.


وبتقييم موجز،يمكننا التأكيد على النجاح التنظيمي الباهر بفضل التنسيط المحكم وتظافر جهود المنظمين والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية المتخلفة إضافة إلى غِنى وتنوع فقرات المهرجان الذي شمل عروض الفروسية التقليدية داخل حلبة مُعدة بشكل إحترافي وسهرات فنية بمشاركة ألمع الفنانين المغاربة المقامة بساحة مولاي الحسن الكبرى ذات طاقة إستعابية تزيد عن 20 ألف متفرج إضافة إلى فقرات ذات بعد ثقافي وتربوي ورياضي إستفادت منها شرائح واسعة من الساكنة المحلية .


وشكلت معارض المُعدات الفلاحية والصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية نقطة إستقطاب هامة للساكنة والزوار على السّواء حيث عرفت إقبالا فاق كل التوقعات .
وقد سجلت عروض الفروسية (التبوريدة) حضور جماهيري غفيرة فاقت الخمسين ألف متفرج بمعدل يزيد عن 15 ألف يوميا ،مما يؤكد على الإهتمام بهذا الموروث الثقافي والحضاري من طرف المغاربة.
حلقات الحكاية الشعبية بدورها إستقطبت إهتمام الجماهير الواسعة بساحة المغرب العربي وسط المدينة .
أما دوري كرة القدم النسوية المنظم بملاعب القرب بحي الدالية فقد عرف إشعاعا ملحوظا بالنظر لحضور اطواره من طرف سعادة سفير دولة ألمانيا الديمقراطية الذي يعمل على دعم إنتشار كرة القدم النسوية إلى جانب تنظيم دوريات في كرة القدم المصغرة، كرة السلة و الكرة الحديدية.
وشهد الحفل الرسمي المنظم ظهيرة يوم السبت 22فبراير الجاري،حضور شخصيات وطنية وازنة من بينها رئيس مجلس المستشارين والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان وعدد من الوزراء السابقين ونواب برلمانيين من مختلف الاحزاب السياسية وباحثون ومثقفون ورجالات الدولة ووجوه فنية كمحمد الجم والخياري ونزهة الركراكي ومريم الزعيمي وسعدية لديب إلى جانب حضور عامل اقليم الخميسات والوفد المرافق له ورؤساء الجماعات الترابية بالاقليم وفعاليات النسيج الجمعوي .
إجمالا فإن النسخة الثالثة من مهرجان تيفلت ستبقى خالدة في الأذهان بفضل التنظيم الإحترافي العالي المستوى تحت الإشراف المباشر للسيد عبد الصمد عرشان الرئيس الشرفي للجمعية المنظمة ورئيس الجماعة الترابية لتيفلت الشريك الرئيسي في التنظيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى