زيادة جديدة في ثمن الغازوال والبنزين والحكومة في تجاهل تام

أنفا بريس  //

أثارت الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات استياء عدد من المواطنين الذين طالبوا بوضع حد لنزيف غلاء المحروقات بالمغرب.

في هذا السياق، تساءل عدد من المواطنين عما إذا كان هذا الارتفاع الجديد في أسعار المحروقات للمرة الخامسة في أقل من شهر  في السوق الوطنية لا يتماشى مع أسعار المحروقات على المستوى الدولي، والتي تشهد في الكثير من الأحيان استقرارا أو انخفاضا ملموسا.

كما عرفت مختلف محطات الوقود زيادة قدرت بنحو 27 سنتيما في مادة الغازوال ونحو 50 سنتيما في البنزين مع اختلاف طفيف بين محطات الوقود.

في هذا السياق، بلغ معدل سعر الغازوال للتر الواحد اليوم الجمعة 1 شتنبر الجاري، أزيد من 13,50 درهما، بينما بلغ سعر البنزين 15,30 درهما للتر الواحد.

فإن  الزيادات “غير المبررة” التي تقرها شركات المحروقات من حين لآخر تنعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، كما تساهم في ارتفاع أسعار بقية المواد الغذائية والاستهلاكية التي لها علاقة بالمعيش اليومي للمواطنين.

وأمام هذا الوضع، طالب المواطنون الجهات الوصية بالتدخل من أجل حث شركات المحروقات على الكف عن سياسة الزيادة بدون حسيب ولا رقيب، من غير المعقول أن تستمر الحكومة في تجاهل تأثيرات هذه الزيادات على حياة المواطنين واقتصاد البلاد.