
أدخنة الفحم الخشبي تخنق الساكنة بضواحي قصبة تادلة
أنفابريس/ محمد أنداح الحنصالي
يشتكي العديد من المواطنين القاطنين بدوار أيت علي جماعة أݣطاية التابعة لدائرة قصبة تادلة بإقليم بني ملال، من الأضرار الناجمة عن عمليات تفحيم أغصان أشجار الليمون التي يباشرها مجهولون داخل ضيعات فلاحية منذ فترة طويلة.
في هذا الصدد، أوضح أحد المواطنين المتضررين في تصريح لموقع “انفابريس”، أن “جهات تقوم باستغلال عدد من الضيعات الفلاحية لصنع وإنتاج الفحم، بطرق تقليدية، خاصة تلك القريبة من دوار ، حيث لم يعد هؤلاء المواطنين يتحملون تبعات الأضرار الناجمة عن الأدخنة المتصاعدة، والغبار الأسود الناتج عن إحراق كميات مهمة من أشجار الليمون، والذي يساهم أيضا في إنتاج غازي أول وثاني أوكسيد الكاربون”.

وتابع نفس المتحدث بالقول: “لقد سبق أن قمنا بتقديم عدة شكايات شفوية لأحد أعوان السلطة من أجل إخبار ممثل السلطة المحلية، على مستوى القيادة والجماعة القروية، من أجل التدخل الفوري والعاجل لرفع الضرر الذي تحدثه محطات صناعة الفحم، فضلا عن مطالبتنا بإبعاد أو توقيف ممتهني عملية صنع الفحم عن محيط التجمعات السكنية التي يشتكي بعض مواطنيها من مرض الربو وأمراض الجهاز التنفسي، خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن، لكن دون جدوى”.
من جهتهم، طالب العديد من المهتمين بالشأن المحلي لمنطقة آيت علي بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل مراقبة أشغال صناعة الفحم بالنفوذ الترابي لقيادة أيت ربع، والتي تستنزف بشكل كبير الثروة النباتية، خاصة على مستوى الضيعات الفلاحية.



