
فعاليات المجتمع المدني بجهة العيون تنظم لقاء تشاوريا حول العمل الجمعوي.
أنفابريس//العيون
التئم عشية السبت الماضي بالعيون،ما يزيد عن ممثلي 30جمعية تنشط في عدة مجالات بجهة العيون بقاعة العروض بالمركز الاقليمي للامتحانات، من اجل لقاء تشاوري اختير له شعار:
“رهانات المجتمع المدني بعد جائحة كرونا،الصمود والانطلاق”.
اللقاءيروم تدارس وضعية العمل الجمعوي، بعد الجائحة وما اعتراه من فتور واكراهات.
“عبد الله الحيرش ” مكون في مجال التنمية الذاتية و”حمادي الفيلالي” الفاعل في المجال الحقوقي اطرا اللقاء ،ووضعا الاصبع على مكامن الخلل، والضعف داخل المنظومة الجمعوية بالجهة
وقدما وصفة علاجية ضد الوهن والترهل الذي اصيب به العمل الجمعوي بالجهة،وعطل حركيته، وظل بعيدا عن الاهداف المنشودة منه. رغم وهجه في بعض المحطات . و اكدا ان الالتزام بذات بالوصفة قد يساهم في تعافي الجسم الجمعوي مما الم به،ويجعله في المستوى المطلوب، مقدمين استراتيجية انطلاقة جديدة ركيزتها الاساسية العلم والمعرفة،ثم وضع برامج محددة وهادفة ،لتحقيق انطلاقة جديدة في فضاء واسع، وسط شركاء متعددين،ما سيحعل الجسم الجمعوي حرا وذو مكانة داخل المجتمع.
والصمود لن يتأتى معهم الا عبر جاذبية في البرامج، وقوة في الاقناع والترافع ،بعيدا عن التبعية او المحاباة، وتلك هي السبل يشدد “الحيرش ” الكفيلة بوضع النسيج الجمعوي على السكة ، وجعله قوة اقتراحية يحسب لها الف حساب، عكس ما عليه الحال اليوم، من تشردم وضياع وتضارب في الاهداف والرؤى،ما جعل العديد من الجمعيات عاجزة عن البحث عن بديل، يجعلها تحقق استقلاليتها، ولاتنتظر الفتات من اي طرف كان ،فقد تشكل قوة ان رغبت في ذلك ،واجابت عن التساؤلات الثلاثة الاتية:
من،؟ لماذا؟وكيف؟
الناشط الحقوقي الفيلالي هو الاخر قدم نماذج عن العمل الجمعوي باوربا التي قضى بها حوالي حقبة من الزمن،واعتبر ان الفرق شاسع بين مجتمع مدني شبه فاقد البوصلة، وٱخر يتمتع بقوة جعلت منه شريك لامحيذ عنه،وبالتالي فلقاء اليوم يجب ان يكون للتقييم والتفكير في تغيير الرؤى ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بالرقي بالعمل الجمعوي الجاد،مع تحديد الاولويات .
فالمجتمع المدني بجهة العيون يؤكد ذات الحقوقي انه نشيط وقطع اشواطا لايستهان بها، وجائحة كرونا وزلزال الحوز اتبثت من خلالهما فعاليات المجتمع المدني قوتها ،لكن وجب تطوير الاليات ومسايرة الاحداث لجعل المجتمع المدني قوة اقتراحية حقيقية .
وفي الاخير سجل ميكروفون “أنفا بريس ” ارتسامات عدد من المشاركين في هذا اللقاء الاول من نوعه.