انفابريس/ عبدالله بناي
عرفت إدارة نادي شباب المحمدية بملعب البشير زوال أمس، اعتصام لاعبات الفريق النسوي لكرة القدم بسبب عدم توصلهن بمستحقاتهن لأسباب مجهولة ،مما أدى إلى تراكم الديون على عاتقهن حسب تصريحات بعض اللاعبات خصوصا ان الفريق يضم لاعبات من جنسيات افريقية اصبحن يعانين الأمرين. كما طالبت اللاعبات المتضررات بتدخل الجهات المعنية وإنصافهن مع تمكينهن من كل التعويضات المستحقة.. علما أن رئيس شباب المحمدية أعطاهن وعدا بصرف مستحقاتهن مباشرة بعد توصل النادي بالمنحة السنوية من الجهة والتي تقدر ب65 مليون سنتيم حسب تصريح عميدة الفريق لبعض المنابر الإعلامية، ورغم ان النادي توصل بالمنحة ،لكن السيد الرئيس لم يوفي بوعده، وأغلق هاتفه في وجه اللاعبات ، مما جعلهن يدخلن في اعتصام مفتوح أمام بوابة النادي منذ زوال أمس الى حدود كتابة هذه السطور ، بعد أن رفع الرئيس راية الإستسلام لفشله الذريع في إيجاد حلول آنية للوضع الذي يعيشه النادي على المستويين النسائي والرجالي، مما قد يتسبب في عودة الفريق الى القسم الثاني من جديد .
لذا تطالب كل الفعاليات الرياضية بالمدينة والغيورين على النادي بالتدخل العاجل لحل هذه المعضلة التي ستعصف بالفريق الى الهاوية وتبقى وصمة عار على جبين المسؤولين ، فهل ياترى ستصحى الضمائر الحية للنهوض بالمجال الرياضي بهذه المدينة التي كانت بالأمس تسمى مدينة الزهور والرياضات أم أن الحال سيبقى على ما هو عليه وسترخى الأزمة بضلالها على نادي عريق أنجب لاعبين أعطوا الكثير للفريق المحلي وللمنتخب الوطني.
زر الذهاب إلى الأعلى