
أنفابريس //
انعقد بمدينة طنجة،أمس الخميس، اجتماعا رفيع المستوى، لمناقشة الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة دعوات الهجوم الجماعي على مدينة سبتة المحتلة، المقررة في 30 شتنبر.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ضم عددًا من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى، والولاة المعنيون بالأمن في مدينتي طنجة وتطوان، بالإضافة إلى قادة عسكريين.
وتمحورت النقاشات حول التحديات المتعلقة بالهجرة الجماعية، حيث تم الإشارة إلى دعوات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحث على التوجه نحو سبتة.
وفي إطار ذلك، تم وضع خطط طوارئ لتعزيز الوجود الأمني في منطقة باب سبتة ومدينة الفنيدق، استعدادًا لمنع أي محاولة تسلل محتملة.
في سياق متصل، أفادت مصادر أمنية بأن الحكومة أعربت عن قلقها تجاه هذه الأحداث، مشيرة إلى وجود “أطراف غير معروفة” تحرض الشباب على الهجرة غير الشرعية عبر المنصات الرقمية.
هذا، وقد سبق لهذا الاجتماع أن جاء عقب إحباط عدة محاولات للهجرة الجماعية، حيث تم اعتقال أكثر من 4,455 شخصًا في عمليات سابقة، مما يعكس الاستجابة السريعة للسلطات لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة.