جهات

الشاب المغربي هشام التهامي ينظم حفل توقيع كتاب “محدثات سرية حول مدينة طنجة” بمدينة – مالقا

أنفابريس // أحمد الوهابي

نظمت الجمعية الإسبانية “معاً من أجل السلام” .يومًا ثقافيًا استثنائيًا بمدينة في مالقا الإسبانية، حيث شهد الحفل توقيع كتاب “محدثات سرية حول مدينة طنجة” للكاتب المغربي عبد الخالق النجمي. وتولى الشاب المغربي والفاعل الجمعوي هشام التهامي رئاسة اللجنة المنظمة لهذا الحدث، الذي جمع بين الأدب المغربي والإسباني في أجواء من الحوار الثقافي والتقارب الحضاري.

الكلمة الافتتاحية: إشادة بالمؤلف وأهمية طنجة
في كلمته الافتتاحية، أعرب هشام التهامي عن شكره وتقديره للكاتب عبد الخالق النجمي على تلبية الدعوة، وهنأه على نجاح كتابه الأخير الذي يعكس سحر وجمال مدينة طنجة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الإبداعات في تشجيع السياحة الثقافية نحو المدينة المغربية العريقة. كما أكد التهامي على دور أفراد الجالية المغربية بالخارج في تنظيم فعاليات ثقافية تسلط الضوء على غنى وتنوع الثقافة المغربية، وتعزز حضورها في الأوساط الدولية.

التأكيد على الرؤية الملكية والمشاريع الكبرى
وأشار التهامي إلى الريادة المغربية في العديد من المشاريع الكبرى تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبرزًا أهمية شراكة تنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال كإحدى المبادرات التي تعكس رؤية جلالته لتعزيز التعاون الإقليمي والارتقاء بمكانة المغرب عالميًا.

تكريم شخصيات أدبية من المغرب وإسبانيا
تميز الحفل بتكريم شخصيات أدبية بارزة من الجانبين المغربي والإسباني، حيث تم الاحتفاء بالكاتب الإسباني سيرخيو بارثي غاياردو، الكاتبة مونيكا لوبيث سولير، والصحافية نويليا غارثيا كورطيس. كما حظي الكاتب عبد الخالق النجمي بتكريم خاص من الجمعية المنظمة، تقديرًا لإسهاماته الأدبية والثقافية.

تكريم خاص لهشام التهامي وتطلعات مستقبلية
في لمسة تقدير وعرفان، قام الكاتب عبد الخالق النجمي بتكريم هشام التهامي، حيث أهداه نسخة من كتابه “قضية الصحراء المغربية: نظرة جيوسياسية”. وأعلن التهامي خلال الحفل عن خطط مستقبلية لتنظيم حفل توقيع جديد يتناول قضية الصحراء المغربية، مرفقًا بزيارة ميدانية إلى مدينة العيون، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من الحاضرين الإسبان، تأكيدًا على أهمية هذه القضية الوطنية.

ختام الحفل بطابع مغربي أصيل
اختُتم اللقاء بأجواء احتفالية تميزت بحفل شاي مغربي مصحوب بتشكيلة من الحلويات التقليدية، في لمسة عكست دفء الثقافة المغربية وحسن ضيافتها. وشكر التهامي جميع من ساهموا في إنجاح هذا الحدث، مشددًا على أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين المغرب وإسبانيا.

يعد هذا الحدث مثالًا حيًا على دور الشباب المغربي في نشر الثقافة المغربية والترويج لقضايا الوطن من خلال مبادرات تجمع بين الأدب والفكر والانفتاح على العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى