
وجدة: الاتحاد الاشتراكي، يتفاعل إيجابيا مع الوالي الجديد، ويندد بالطريقة التي أغلقت بها الأسواق الأسبوعية.
أنفابريس // وجدة : هشام زهدالي.
أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة أنجاد خلال إجتماعها الدوري بمقر الحزب يوم الاربعاء 18 دجنبر 2024 بيانا، تزامن مع إحياء الذكرى 49 لاغتيال المناضل الاتحادي عمر بن جلون.
هذا وقد شكل البيان الذي توصلت” أنفا بريس “بنسخة منه حسب ديباجته فرصة لإستعراض تطورات أزمة التسيير داخل المجلس الجماعي وتقييم مجريات دورة أكتوبر، والدورات الاستثنائية للمجلس، واستحضار الدينامية الجديدة التي أحدثها تعيين الوالي الجديد.
وعلى إثر هذه الأرضية أعلنت الكتابة الإقليمية من خلال بيانها، أنها تعرب عن تقديرها العميق للمواقف المسؤولة التي تبناها المستشارون الاتحاديون خلال دورة أكتوبر وما أعقبها، هذه المواقف وحسب منطوق البيان حالت دون تكريس حالة الانسداد داخل المجلس، وكانت مبتعدة عن الرهانات الشخصية والفئوية الضيقة التي طالما أضرت بتدبير الشأن المحلي لمدينة وجدة.
وأضاف البيان أن الكتابة الإقليمية تسجل إيجابيا الدينامية التي أحدتها الوالي المعين حديثا ، مرحلة في ذات الان بالاجراءات التي باشرتها السلطة، من قبيل تحرير الساحات من فوضى الباعة المتجولين، والبدء في تحرير الملك العمومي، ومباشرة أعمال الصيانة والتزيين من قبيل تشغيل النافورات، وإعادة الحياة للمساحات الخضراء، مثمنة مشروع تخصيص ميزانية 1,5 مليار درهم لتدارك الخصاص، وتعزيز البنية التحتية.
ودعت الكتابة الإقليمية في سياق نفس البيان إلى ضرورة تفادي أخطاء الماضي في تدبير مشاريع التأهيل الحضري، مع التشديد على أهمية إعمال الحكامة الرشيدة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
إلى ذلك ومن خلال بيان الكتابة سجلت هذه الأخيرة استنكارها الشديد للطريقة الغامضة التي أغلق بها ” سوق الجمعة ” و” سوق الأحد” بشكل متزامن، على خلفية الاستياء الواسع بين الباعة والمواطنين الذين يعتمدون على هذه الأسواق كمصدر رزق رئيسي.
وأختتم البيان بتسجيل أن الكتابة الإقليمية تشدد على أن تنظيم الاسواق، وتحرير الساحات، ورغم ضرورته القانونية، هو بالاساس معالجة لظاهرة سوسيو اقتصادية، تتطلب حلولا مبتكرة وبدائل عملية تعالج جوهر المشكلة وليس مظاهرها فقط، مع دعوتها للسلطات المختصة الى توفير بدائل فورية تحفظ حقوق المتضررين ومصالحهم.