أنفا بريس/ العيون
احتضنت قاعة العروض بدار الشباب الوحدة عشية السبت اللقاءات التشاوية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافةوالتواصل قطاع الشباب،بغية تقديم عرض الوزارة في مجال تنشيط دور الشباب عبر التراب الوطني.
اللقاءات تم تأطيرها بعدة جهات من قبل” عبد الرحمان اجباري” رئيس قسم مؤسسات الشباب بالوزارة الوصية،لكن بالعيون تم ترأس اشغالهامن قبل المدير الجهوي للوزارة “محمد بولسان” ما يطرح اكثر من سؤوال على الوزارة الوصية.
إن غياب المسؤول المعني بهذه اللقاءات الاقليمية والجهوية ،قد فسره البعض بتأخره عن موعد الطائرة ،لكن ٱخرون رأوا فيه ربما هروب مسؤول الوزارة من عتاب فعاليات النسيج الجمعوي .
وتجدر الاشارة ان فعاليات هذه الملتقيات عرف حضور المدير الجهوي والاقليمي بالسمارة ،ومدراء دور الشباب بالاقليم، وعدد لايستهان به من رؤساء الجمعيات والاندية التي تربطها شراكات مع المديرية الجهوية بالرغم من محدودية انشطتها.
في البداية القى المدير الجهوي لقطاع الشباب كلمة ذكر فيها بدواعي اللقاء ،وما ينتظر ان يسفر عنه من توصيات.
ثم تقدم للمنصة مدير دار الشباب بالمرسى” محمد العمراني” الذي قدم عرضا مستفيضا حول المأمول من هذه الملتقيات، والتي هي تجسد سياسة الدولة في مجال الشباب ،ويتم تنفيذها داخل دور الشباب ،وهو عرض يضيف “العمراني” غني ويتطلب تكاثف الجهود من قبل كل الشركاء والمتدخلين ليحقق النتائج المرجوة منه.
وبعد انهاء العرض فتح باب النقاش والاستماع لملاحظات واقتراحات الحضور، التي نوهت بالفكرة،لكنها رأت ان تنفيذها يتطلب دعم هذه الجمعيات عبر تكوينات ،للرفع من قدرات الفاعلين في مجال الشباب، وشدد البعض على الدعم المادي الذي يبقى ضرورة ،لكي تستمر هذه الجمعيات في ممارسة انشطتها طيلة السنة داخل دور الشباب،لان المقرات وحدها وتجهيزاتها غير كافية في رفع هذا التحدي ، وقد قدمت امثلة حية لجمعيات تنشط في مجالات التعليم، والثقافة ،والتعاون الوطني، والتي يتم دعمها من القطاعات المذكور لمواصلة انشطتها.
وعلى هامش هذا الملتقى صرح “لحسن اكيج السمهري” دينامو الملتقى ورئيس مصلحة الشباب بالمديرية الجهوية للشباب لموقع “انفابريس” بما يلي:
