الومان : إن الثقافة بالاقاليم الجنوبية الصحراوية بخير.
أنفا بريس//العيون
احتضن مقر جمعية شراع للتنمية،وهي الجمعية الوحيدة بالعيون التي تضم عددا لابأس به من الاساتذة الباحثين، والاكاديمين والادباء والمفكرين والنقاذ في مجال الادب،والذين حولوا مقرها الى مشتل ومنصة للفكر والثقافة ،عبر تنظيم ندوات فكرية وثقافية وقراءات لامهات الكتب والروايات الصادرة لابناء المنطقة.
،تشجيعا منهم للثقافة والابداع ،والتي تعكس ايضا النماء الذي عرفته الثقافة والفكر عموما بالاقاليم الجنوبية للمغرب،وقد شهد بذلك الاديب “محمد احمد الومان” مؤلف رواية “لمعلم بلال” التي تتحدث عن فئة داخل مجتمع البيضان، التي ظلت تعاني الاضطهاد ،وحاول المؤلف ان يسلط الضوء عليها من خلال روايته، التي تطرقت لايجابيات هذه الفئة داخل المجتمع وقوتها، رغم ما كانت تعانيه الى زمن قريب من تهميش وإقصاء.
واليوم ولله الحمد تغيرت عقلية المجتمع الحساني، وتبث بما يدع مجالا للشك، أن كل مكونات مجتمع البيضان سواسية.
فعاليات حفل قراءة وتوقيع رواية “لمعلم بلال” التي تم تنشيطه من قبل الاعلامي “محمود عياش “عرفت حضورا وازنا، لعدد من المثقفين والادباء والشعراء والاساتذة الباحثين ،فضلا عن اقارب ومعارف صاحب الرواية .
وقد تقدم كل من الاساتذة محمد فاضل الفيرس،وابوفراس بروك،وصلاح الدين اركيبي بتقديم قراءات مفصلة عن الرواية ،متناولين كل جوانبها،ما فتح شهية الحضور الذي شارك بمداخلات وتساؤلات للمحاضرين اجابوا عنها بمعية المؤلف .
وعلى هامش هذه الندوة الثقافية انفرد الموقع الاخباري “انفابريس” بتصريحات صاحب الرواية ومتدخلين في الندوة.