اقلام انفا بريس

الدارالبيضاء : الطيور على أشكالها تقع…..

أنفابريس/ بقلم: عبدالواحد فاضل

يعتبر طعام المآثم من البدع، و العادات و التقاليد البالية،
و التي تطورت و أصبحت مناسبات، و موائد فاخرة على غرار
تلك الأطباق الشهية التي تقدم في إجتماعات المسؤولين،
و السياسويين.

موضوعنا اليوم عن طيور الموت أو علماء الجنائز، أو رواد
طعام دموع المكلومين، حيث يخيم الحزن على المحيط العام ومكان الفقيد،وآخرون محترفون ببوصلتهم،يحددون مكان الجنازة،والأطباق المقدمة، وهل هي لإمرأة ام رجل؟ ،وذلك قصد الإلمام، والإحاطة بحيثيات المناسبة،والخطب الجلل،الذي أصبح من الطقوس المكروهة، سواء يوم الدفن، أوالذي يليه
أو بدعة الأربعين.

لا أستطيع التفرقة بين محترفي موائد المآثم، و آخرون منزلقون ومنبطحون على بطونهم، يركضون وراء مناسبات  وحفلات، تقام أساسا لجلب شردمة من المزعجين، ألفوا عملية الاندماج في هذه الأوساط، وإستغلال الظروف المكهربة،  والعيش على الفتات،و السياسات المتردية.

و اللعب على الحبلين، و كذلك العيش على مصاحبة المسؤولين وذوي الإختصاص،من أجل الحصول على أماكن بسيطة.وفي موائد سياسية، مزركشة بمآسي الناس،ومعاناة ساكنة الحي والزقاق والتي لازالت تتعايش وسط جهل بالحقيقة، وكسكس ولحم، ودجاج،وفواكه ومشروبات،قدمت للمعروضين في جنائز، وعادات سيئة، ورثها الإبن عن أبيه و جده.

سنبقى محاطين بطقوسنا، ننتظر منهم فقط سيارة إسعاف، أو حافلة لنقل، مرافقي الميت إلى مثواه الأخير.و سيعبثون هم بمصالح و إمتيازات،وريع خالص، من عمل قيل أنه تطوعي،  لكن واقع الحال يتحدث عن أشياء وصراعات،ونزاعات حول الأطباق الشهية و التي لم ولن تشبه أطباقنا سواء في الفرح
أو في الحزن.

أسئلة عن طيور الموت، و عن تماسيح سياسوية و موائدهم
الفاخرة…. و هي كالتالي:

ما حكم الشرع في طعام المآثم؟

ما حكم المشرع في الموائد السياسوية الفاخرة؟

هل فعلا هي طقوس مختلفة؟

هل يساهم مسؤولي المناطق الشعبية في تكريس هذه العادة؟

من يركض ورائهم، و يقتات من موائدهم؟

هل هي موائد، و جنائز من نوع آخر؟

هل تتخد القرارات المصيرية، أمام الأطباق الشهية؟

ما هي نوعية مواضيع طيور الموت أمام عشاء الميت؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى