
“الشرفي ” يجمع حوله ثلة من الاساتذة وزملاء الدراسة في حفل توقيع كتابه.
انفابريس/ كليميم
استطاع” محمد عالي الشرفي” مؤلف كتاب” اعدادية محمد الحسن الحضرمي صفحات من الذاكرة ” ان يحدث التمييز خلال بداية 2025 بحاضرة وادنون،وذلك بان يوجه الدعوة لكل الاساتذةوالتلاميذ ،الذين درسوا او تتلمذوا باول ثانوية بكليميم وهي ثانوية محمد الحسن الحضرمي ،موضوع كتابه الجديد الذي هو مزيج من الذكريات بهذه المؤسسة التي تخرج منها مئات من الاطر الموزعين بين العديد من القطاعات،منهم من مازال يمارس ومنهم من احيل على التقاعد،ومنهم من هوخارج الوطن.
الحضور الذي تجمع في ملحقة اكاديمية كليميم، مكون من هؤلاء الاساتذة الذين سبق لهم ان درسوا بهذه المؤسسة خلال سبعينيات وثمانينات القرن الماضي.
حفل توقيع الكتاب كان فرصة لتجديد اللقاء والصلة بين الاساتذة وتلامذتهم وبين زملاء الفصول الدراسية.
الحديث الذي جرى بينهم كان مليئا بالذكريات الجميلة التي ميزت الجيل الذهبي، والتي كان هذا اللقاء احدى ثمارها.
اطر عليا ومتوسطة نشيطة ومتقاعدة، جمعهم” الشرفي” عشية السبت ليعيشوا من جديد احلى ذكرياتهم بهذه المؤسسة التاريخية، التي كان يديرها المرحوم الاستاذ “الحسين إكمي” الذي جمع بين الصرامة والاستقامة والحرص على التلاميذ، والغير اللامتناهية على المدرسة العمومية،رحمةالله عليه وجعل اعماله هذه في ميزان حسناته.
الرعيل الاول من اطرهذه المؤسسة، من هيأة التدريس والادارة، عاشوا هذا اليوم نوستالجيا الايام الجميلة التي كان كل شيء فيها جميلا ،
لانها فترة كان فيها التقدير والاحترام من التلميذ للاستاذ ،والعناية والحرص من الاستاذ للتلميذ ،وتلك هي المدرسة العمومية كما عرفناها وبما تحمله من معاني الام الثانية للتلميذ ،التي تتدفق نبلا وحناناعلى أبنائها.
الحدث الثقافي الذي كان الكاتب “محمدعالي الشرفي ” مهندسه بامتياز ،ترك اثارا طيبة في نفوس الحضور ،والمكرمين على السواء،لما له من رمزية وابعاد انسانية واخلاقية.
فهنيئا لوادنون بهكذا مبادرات وتحية للجيل الذهبي من رواد المدرسة العمومية ،الذين ظلوا مثابرين ومبدعين في مجالات مختلفة داخل الوطن وخارجه،وأوفياء لمن تتلمذوا على ايديهم ،مجسدين حسن التربية والاخلاق الحميدة والعرفان بالجميل .
8
وتجدر الاشارة ان التظاهرة الثقافية عرفت قراءة للمؤلف من قبل اساتذة واكاديمين وتوقيع المؤلف من قبل صاحبه وتكريم عدة وجوه من ضمن الحضور من الاساتذة وتلامذتهم السابقين.