
الدارالبيضاء: المدينة القديمة…. أعيدوا لنا السماء !!!
أنفابريس// بقلم: عبدالواحد فاضل
عدنا و العود أحمد من أراضي سلاليةإلى القلعة الأثريةوأسرار الوكالة الحضرية حاملة المشروع المثير الذي وصل إلى نهايةدراما سينمائيةلم نستطيع من خلالها الوقوف على نوعية لاعبي الأدوار، ما دام للمال العام كلمته وسيطرته على كاستينك، جاء للإصلاح و الترميم فإذا به سيل جارف ضرب الأخضر واليابس.
موضوعنا من مدينتنا القديمةوفي أزقتها وأحيائها، لازلنا على العهد صامدون لكن حسب الظرفيةو متغيرات المكان، ومستجدات متحور غاشم في إتجاه إضغام وإقبار للحقيقة حتى وإن كان للملاح التاريخي شهود لازالوا في محلاتهم يتبادلون أطراف الحديث وحكايات مساءلة وحلم مقصلة أمام الحشد لأشخاص عبثوا بالتاريخ،وضربوا ثراثا معماريا وغيروا ملامح حقبة زمنية بأكملها،بناء على زركشة خشبية وأبواب متهالكةواسقف جعلت الظلام الحالك،يغطي على المدينة العثيقة،ويترك تداعيات التعايش الغير سليم والسرقة والإجرام و تجارة المخدرات.
غابوا وإختفوا بخبراتهم المعيبةوأسرار توسعة الازقة،وتصاميم مسؤولين جاءوا من بعيد دخلاء على المجال لاشأن لهم بالثراث و لم يتصفحوا كتب التاريخ ولن يحسوا بذكريات المقاومة والرجال العظماء، الذين تركوا وراءهم معمارا شاهدا على تاريخهم.
ظلت الوكالة الحضرية الطريق، وبقي الخشب المكلف كثيرا
في أبواب محلات تجارية،قيل أنها للثراث لكنها في الحقيقة تجارة أخرى ومن نوع آخر لتصريف ميزانية مشروع إصلاح لامثيل له.
أسقف خشبية أغلقت باب السماء وأصبح للمدينة القديمة مخارج أخرى وطرق يسلكها الفارون من العدالة وتجار المخدرات ومطاردات هوليودية،من الأعلى، وثلوت، وأزبال
و أسلاك كهربائية خطيرة وبكلفة باهضة.
توقف هدم المنازل وجلسوا في مكاتبهم والخوف بعينيهم، بعدما تبث أن الجرم إعتداء على الثراث وتبديد لأموال الدولة في إنتظار تبليط شامل، لإخفاء معالم الجريمةوطي موضوع مؤامرة تاريخية على السكان والضغط على كلمة ،”Supprimer”في الحواسيب لمسح معطيات دامغة وفيصل في مساءلة تاريخية.
أسئلة من عمق الأحاديث اليومية، عن نهاية سنوات الضياع،
و الظلم، و التهجير، و مباني متساقطة، وأخرى صامدة، ورداء من الخشب المثير…. و هي كالتالي:
أين الوكالة الحضرية؟
أين اللجان التي كانت تقتحم المنازل؟
أين خبراتهم و مختبراتهم التقنية، بعدما صمد “الباتريموان”، و قال “لا للهدم” ؟
ما رأي الوكالة الحضرية، فيما آلت إليه أوضاع، الأبواب الخشبية، في المحلات التجارية؟
لماذا أهدر المال العام، في خشب أبواب محلات، معرضة للهدم؟
من المسؤول المباشر في صفقة الخشب؟
لماذا ثم حجب نور السماء، بخشب قسم المدينة العثيقة إلى قسمين، و خلق أوكارا للدعارة، و الإجرام؟
ما رأي السيد الوالي “محمد مهيدية”، في التزويق بالخشب الخطير المعرض للحريق في أية لحظة؟
من يتاجر في “الباتريموان” ؟
أين الوعاء العقاري؟
من يحاسب من؟
يتبع…….