
نقابة UGTM MJS تفتقد للشرعية القانونية ودعوة أمام القضاء وأصوات تطالب بمؤتمر وطني تصالحي للم الشمل.
أنفابريس //
تعرف الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب صراعا داخليا قويا بين كاتبها الوطني الحالي وثلة من المناضلات والمناضلين بما بات يعرف بفضيحة “كاتب وطني بالفاتحة”؛ أي أن المكتب الوطني الحالي بعد المؤتمر الوطني الإستثنائي الذي انعقد بالمهدية بتاريخ 22 يونيو 2024 فاقد للشرعية ولا يتوفر على وصل إيداع الملف القانوني للجامعة لدى السلطات المحلية لولاية الرباط سلا القنيطرة؛ وهو الأمر الذي يتنافى مع القانون التنظيمي والأخلاقيات العامة ويمنع التواصل مع الإدرات العمومية والجلوس في طاولة الحوار الإجتماعي مع وزارة الشباب والرياضة والثقافة للترافع على قضايا الموظفات والموظفين؛ وكذلك عدم المشاركة في المحطات التنظيمية للإتحاد العام للشغالين بالمغرب ولا يمكن للبثة التوقيع على أي مراسلة أو تزكية إلا إذا تمت تسوية الوضعية القانونية للجامعة؛ ومن هذا المنطلق يطرح السؤال: في ظل عدم قانونية الجامعة بعد المؤتمر الوطني الإستثنائي؛ هل يمكن اعتبار المكتب السابق للجامعة قانوني بإعتباره يتوفر على وصل من السلطات؟ وهل يمكن للكاتب الوطني السابق الدعوة لعقد مؤتمر وطني من أجل تصحيح المسار؟
وفي ظل غياب “الحكماء” داخل الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة القوة الأولى داخل قطاع “الشباب والرياضة” وأمام انهيار الجامعة تنظيميا وابتعاد المناضلات والمناضلين وترك المجال فارغ أمام فئة لا تستطيع قول “لا” وليس لها موقف واضح في الدفاع عن حقوق ومطالب الطبقة الشغيلة وتكتفي فقط “بالتصفيق وقول العام زين”، وهو الأمر الذي أدى ببعض الغيورين إلى اللجوء إلى السبل النقابية بمراسلة الكتابة العامة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وإلى السبل الإدارية بمراسلة الوزارة الوصية والسلطات الولائية لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، والسلطات العاملية بعمالة القنيطرة، وإلى السبل القضائية عبر رفع دعوى قضائية استعجالية أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، تقدم به كل من السادة محمد شابة وعبد الصمد السمامي أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة في شأن بطلان المؤتمر الوطني الاستثنائي للجامعة وما ترتب عنه من مخرجات.
وحسب بعض المصادر من داخل الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة فإنها تطالب بحركة تصحيحية لمسار الجامعة وذلك من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني تصالحي للجامعة الوطنية الهدف منه انتخاب قيادة وطنية قوية ممثلة لكافة جهات المملكة المغربية؛ والدعوة إلى تجديد المكاتب الجهوية والاقليمية والقيام بفتح الباب لعودة المناضلات والمناضلين العاشقين والحلول للحوار والنقاش الجاد والمسؤول لتوحيد الرؤى والإصطفاف حول المشروعية والدفاع عن الملفات المطلبية للموظفات والموظفين وطرح ملف مطلبي قوي وموحد للترافع عليه خلال جلسات الحوار الإجتماعي القطاعي مع الوزارة.
إن المتابع اليوم داخل قطاع الشباب والرياضة يتأسف لما وصلت ليه الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة التي كانت الدينامو المحرك للإتحاد العام للشغالين بالمغرب من خلال صلابة مواقفها وقوة ترافعها ومصداقية مبادئها؛ والإضافة النوعية التي قدمتها من خلال برامج التكوين والتأطير والأنشطة واللقاءات الوطنية والدورات المتنوعة وتخليد العديد من المناسبات الوطنية والإحتفاء بالرموز ودعم الكفاءات.