أخبار جهويةأنفا Tv

الشغيلة التعليمية بالعيون تعلن عن حداد واحتجاج اثر وفاة “هاجر “و”شعشاع” بعد تعرضهما لاعتداء شنيع.

أنفابريس/العيون

تنفيذا لتوجيهات التنسيقية الخماسية للمنظمات النقابية التعليمية الاكثر تمثيلية ،نفذت تمثيلياتها بجهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الاربعاء 16ابريل الجاري كما في باقي مدن المملكة ،وقفة احتجاجية حضرها العشرات من نساء ورجال التعليم بالجهة، للتعبير عن غضبهم مما ٱل اليه الوضع التعليمي، والمدرسة العمومية على الخصوص،حيث بات العاملون بها مستهدفون من طرف تلاميذ جانحين في غياب تام لاية حماية داخل مقرات عملهم ،ما جعل الاعتداءات تتكرر كل سنة وخاصة خلال الامتحانات الاشهادية.


الغاضبون من نساء ورجال التعليم رفعوا شعارات منددة بالاعتداءات المفضية الى الموت، و التي طالت الاستاذة ‘هاجر”بمعهد التكوين المهني بارفود، والاستاذ “شعشاع” مدير ثانوية محمد السادس بالشماعية اللذين راحا ضحية اعتداء ٱثم من طرف تلميذين في ظل صمت مطبق، من طرف الجهات المسؤولة، وكان الامر عادي جدا،ماأجج الوضع التعليمي وزاد من منسوب الاحتقان، بالرغم من ان الشغيلة التعليمية تشعر بالخذلان وخيبة الامل، جراء الحوار الاجتماعي الذي لم تنفذ بعض أهم بنوده .

ومما زاد الطين بلة، هو التراجع على مستوى الحقوق بعد ان تم الاجهاز على حق الاضراب واصبح مكبلا .

اسرة التعليم على الصعيد الوطني، عبرت اليوم عن غضبها جراء الاعتداءات المتكررة عليها ،والتي بلغت درجة من الخطر لاتحتمل، وصمت المسؤولين جعلها تشعر بالحكرة وقد دعت بعض المداخلات في وقفة العيون، الى مراجعة الدستور وادراج قوانين صارمة بداخله تحفظ كرامة وأمن وسلامة اسرة التعليم .
وللاشارة فالوقفة الاحتجاجية نظمت امام مقر الاكاديمية الجهوية للتعليم،وشاركت فيها نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل ،والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ،والاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وقدعبرت بعض التدخلات خلال الوقفة الاحتجاجية ،التي تميزت لاول مرة بحضور وازن للعنصر النسوي ،عن أسفها لما حل ببعض نساء ورجال التعليم، الذين فضلوا النوم عن التظاهر من اجل كرامتهم وسلامتهم الجسدية .
وعلى هامش هذه التظاهرة التي مرت في ظروف جيدة دون اي تضييق او تدخل امني ،
الموقع الاخباري” انفا بريس”سجل تصريحات ممثلي التنظيمات النقابية المشاركة في التظاهرة التي جاءت كالاتي:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى