أنفا Tvثقافة وتراث

رواق الامن الوطني يسترق الاضواء في فعاليات منتدى التوجيه المدرسي والجامعي والمهني بالعيون.

انفابريس/ العيون

احتضن قصر المؤتمرات بالعيون على مدى يومين فعاليات المنتدى النسخة11 للمنتدى الوطني للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، المنظم من قبل الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبمشاركة عدة قطاعات عمومية وخاصة،والذي يهدف الى تقديم خدمات اعلامية للتلاميذ لدعم اختياراتهم المستقبلية في مساراهم الدراسي او المهني .


وتنزيلا لبرنامج الوزارة الملتزم به امام انظار جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ،والذي يروم تحقيق الملائمة بين التكوين والتشغيل ،وتماشيا مع التوجيهات السامية لجلالته، وارتباطا وثيقا بمقتضيات النموذج التنموي الجديد ،ذات الصلة واولويات الاصلاح في افق سنة2026، وترسيخا لمقتضيات القانون الاطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،وما جاء في خارطة الطريق 2022/2026.


وتجدر الاشارة ان المنتدى استغرق يومي 16و17من الشهر الجاري ،وعرف اقبالا كبيرا من قبل تلاميذ المؤسسات التعليمية، على وجه الخصوص تلاميذ السنة الثانية باكالويا.
وقد تميز المنتدى الذي اعطى انطلاقته والي جهة العيون الساقية الحمراء، بمعيةمدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،وحضره المدير الاقليمي المكلف بمديرية العيون ،ورئيس قسم الشؤون التربوية بالاكاديمية، فضلا عن عددمن اطر الاكاديمية والمديرية، ولفيف من مستشاري التوجيه،كما ضم المنتدى اروقة لعدة مؤسسات وطنية ومحلية عمومية وخاصة، من قبيل معهد تكنولوجياالصيد البحري، مركز تقنيي الفلاحة، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة،ومعاهد الصحة ،ومعاهد الصحافة،كلية الطب ،المركز الجهوي للمهن التعليمية،ومعهد الشرطة…..


كما تميزت النسخة الحادية عشرة بمشاركة المركز الثقافي الروسي لاول مرة.


والمثير للانتباه ،ان الرواق الذي استرق الاضواء في هذه النسخة هو رواق الشرطة ،حيث عرف تواجد عددمن موظفي الامن الوطني، من مختلف المصالح الامنية بولاية امن العيون،

الذين جندوا لتقديم الشروحات الضرورية لزوار المعرض ،كما سجلنا ان نائب والي الامن كان يشرف شخصيا على رواق مؤسسته ويجيب عن تساؤلات الزوار من تلاميذ المؤسسات التعليمية .


وعلى هامش فعاليات النسخة 11من منتدى التوجيه المدرسي والمهني والجامعي ،ميكروفون “انفابريس” سجل تصريح مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الاستاذ “حمدي كريطى” حيث قال:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى