أنفابريس/العيون
تناولت مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات “الواتساب ” ماتعرض له طبيب معروف بالعيون ،قضى بها اكثر من 3عقود من الزمن، استطاع خلالها ان يشيد بناية مكونة من 3طوابق باحد الاحياء الجديدة بالعيون، من اجل ضمان مستقبل ابنائه وتقاعد مريح له حسب افادته .
لكن شاءت للاقدار ان تتسلط عليه احدى المحتالات، التي اوهمته بان تكتري منه البناية ذات 9شقق مقابل 18000درهم شهريا،وهو ما جعله يقبل عرضها ،ويوقع معها وكالة كراء البناية في بداية ماي من سنة 2023ومنحها صلاحية كرائها للاغيار دون قيد او شرط.
الدكتور” الصقلي” توصل بوجيبة الكراء لعدة شهور،ثم توقفت دون اشعار من السيدة التي اكترت عبر عقد كراء.
لكن الصدمة اكبيرة، انه عندما بدأ يبحث عن اسباب عدم توصله بوجيبة الكراء، تفاجأ انه تعرض لعملية نصب واحتيال من قبل السيدة، التي اوكل لها كراء العمارة التي في ملكه ،لانها عوض ابرام عقود كراء مع سكان العمارة ،لجأت الى رهن الشقق لقاطنيها دون اذن من مالكها ،وهو ما يتنافى وبنود العقد ،ما جعل الطبيب الضحية يلجا الى القضاء طلبا لاسترجاع عمارته، التي سلبت منه وحرمته من مستحقات الكراء لحوالي سنة .
وللاشارة فهذه الحادثة تعد اول عملية نصب في مجال العقاربعد ملف ضحايا العمران، تعرفها مدينة العيون ،والتي عالجها القضاء بالكيفية المطلوبة احقاقا للحق وانصافا للضحايا.
وتجدر الاشارة ان السيدة التي يتهمها الطبيب بالنصب عليه قد اختفت عن الانظار مند مدة،وهو ماجعله في حيص بيص ،وبالتالي فالدكتور “الصقلي” يناشد كل المسؤولين والسلطات ان تساعده في استرجاع ممتلكاته ،وذلك لثقته في القضاء وإيمانه بأن المغرب هو دولة حق وقانون، ومهما سعى ٱخرون في ارتكاب جرائم ومخالفات ،ولم تطالهم يد القانون في مدة قصيرة فان القانون سيأخذ مجراه ضدهم،والدليل ما تتناقله يوميا وسائل الاعلام من توقيفات هنا وهناك، لمبحوث عنه متورطين في قضايا مختلفة.
وللاشارة” انفابريس” تواصلت مع الطبيب” عبد الحفيظ الصقلي” الذي إدعى انه تعرض لعملية نصب واحتيال فصرح لها بما يلي:
