انفا بريس

وليد كبير : فرار ناصر الجن، كشف عن هشاشة منظومة الحكم المفتقدة للشرعية بالجزائر، وأطاح بشعار “الجزائر الجديدة”

أنفابريس  // حاوره هشام زهدالي.

تعليقا منه على فرار المدير السابق لمديرية الأمن الداخلي الجنرال عبد القادر حداد المعروف بناصر الجن، قال المعارض والناشط الجزائري وليد كبير في تصريحه لجريدة ” لأنفا بريس”، أن هذا الهروب أحدث صدمة كبيرة في أعلى هرم السلطة بالجزائر.

هذا وبالرجوع الى الكرونولوجيا التي أفضت الى هذا هذا الهروب الكبير يقول الناشط الاعلامي أن الجن قد تمت إقالته في ماي الماضي بناءا على تورطه في مجموعة من الملفات الداخلية، وزج به في السجن العسكري بالبليدة ، ليتم بعد ذلك وضعه تحت الإقامة الجبرية بأمر من قاضي التحقيق.
الى ذلك ورغم تشديد الحراسة على إقامته، إلا أنه تمكن من الانفلات والهروب بتواطئ مع عناصر أمنية من أعلى مستوى يضيف وليد كبير.

واسترسل الاستاذ وليد كبير في القول بأن فرار ناصر الجن كانت من بين تداعياتها إعفاء بل توقيف مسؤولين أمنيين كبير على غرار محرز الجريبي مدير المديرية المركزية للجيش والذي تمت إقالته واعتقاله، وغاب عن حضور الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الجزائري، الذي تبين من خلاله حجم الصدمة التي ألمت بوجوه الحاضرين خصوصا الرئيس تبون وشنقريحة.

وأضاف كبير واصفا الأجواء التي خيمت على الجزائر العاصمة بعد شيوع خبر هروب ناصر الجن أن المدينة عرفت تطويقا أمنيا غير مسبوق، وصل حد سد كل مداخل العاصمة، التي استعمرت سمائها طائرات الهليكوبتر .

وختم الأستاذ وليد تصريحه بالقول أن هروب شخصية من هذا الحجم، وبهذه الطريقة يعري شعار الجزائر الجديدة الذي طالما تغنى به عبد المجيد تبون، ويكشف عن هشاشة منظومة الحكم، المفتقدة للشرعية، وكذا صراع الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية.
ولم يفوت الفرصة الناشط وليد كبير ليسجل أن خطورة هذا الفرار مرتبطة بامتلاك هذا الهارب للكثير من الأسرار حول من هم في واجهة الحكم، ومايعتمل داخل قصر المرادية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى