انفا بريس

الطاقم الصحفي والإداري لجريدة “أنفابريس” يعلن تضامنه الكامل مع زملائه بموقع “برلمان.كوم” ويدعو لحماية حرية التعبير

أنفابريس  //

أعلن الطاقم الصحفي والإداري لجريدة” أنفابريس” في شخص مدير نشرها تضامنه الكامل واللامشروط مع موقع “برلمان.كوم”، على خلفية التطورات الأخيرة التي طالت المؤسسة، معتبراً أن ما جرى يتجاوز إطار استهداف منبر إعلامي بعينه، ليطرح سؤالًا جوهريًا حول واقع حرية الصحافة ومكانتها ضمن البنية السياسية المغربية.

وأكد الطاقم في بيان تضامني أن ما وقع يجب أن يشكّل جرس إنذار فعلي لإعادة التفكير في موقع الإعلام داخل المشهد الوطني، ليس باعتباره طرفًا منعزلًا، بل مكونًا رئيسيًا في معادلة الإصلاح الديمقراطي والتوازن المؤسساتي. وشدد على أن المعركة لم تعد تخص مؤسسة إعلامية أو طيفًا صحفيًا محددًا، بل صارت معركة مجتمعية تمس جوهر حرية التعبير ومستقبلها في البلاد.

وأشار البيان إلى أن المغرب نجح، خلال العقدين الماضيين، في تقديم صورة إصلاحية متقدمة نسبيًا، بفضل استقراره السياسي وانفتاحه المؤسساتي، وهو ما عزز موقعه كـ”استثناء إيجابي” داخل محيط إقليمي متقلب. غير أن بعض الممارسات التي تمس بحرية الصحافة تُقوّض هذا الرصيد، وتبعث برسائل سلبية إلى الخارج، قد تُستغل من قبل خصوم المملكة للنيل من مصداقيتها الحقوقية والديمقراطية.

وفي هذا السياق، نبّه البيان إلى أن استمرار مثل هذه الممارسات قد يُضعف موقع المغرب في علاقاته مع شركائه الدوليين، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث تشكّل حرية الإعلام إحدى المعايير الأساسية في تقييم مستوى التعاون والدعم السياسي والاقتصادي.

وختم الطاقم الصحفي والإداري لجريدة” أنفابريس” بيانه بدعوة كافة القوى الحية في البلاد، من مؤسسات وهيئات مجتمع مدني ونقابات مهنية، إلى الاصطفاف من أجل الدفاع عن استقلالية الصحافة، ورفض كل محاولات التضييق أو الترهيب، باعتبار حرية التعبير ركيزة أساسية في أي نموذج تنموي أو ديمقراطي مستدام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى