أنفابريس/ العيون
إحتفاءا بـاليوم الوطني للمرأة المغربية، تنظم جمعية “مدينتي” الدورة الأولى لمعرض “ثقافات العطور … هدايا وقيم”، وذلك أيام 10، 11 و12 أكتوبر 2025، ، ويأتي تنظيم هذا المعرض الثقافي النوعي والمتميز، كحدث غير مسبوق على الصعيدين المحلي والجهوي و الوطني.
تعبيرا عن الإقتناع بأهمية تطوير العرض السوسيو-ثقافي، وتجويد آليات تثمين التراث والهوية الثقافية المحلية ، إنسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على الخصوصيات الترابية المحلية … مما سيعزز من إشعاع الموروث الثقافي الصحراوي، لا سيما الرأسمال اللامادي المرتبط بثقافة العطور، إسهاما في 
تنشيط السياحة الثقافية الصحراوية وخلق فرص الشغل …
هذا مقتطف من بلاغ جمعية الفاعل المدني “هشام حضري” الذي عود جمهور مدينة العيون على تنظيم مهرجانات وازنة ذات بعد ثقافي اصيل، محورها الموروث الثقافي المغربي، سواء في الشمال او الجنوب، فمن تيمة” الشاي” وما له من رمزية بالصحراء الى تيمة” العطور” وما لها من قيمة لدى النساء والرجال على السواء.
“حضري” شخصية مهووسة بحب الوطن والارض، فقد ظل على الدوام ملتصقا بهويته وباحثا في تراث بلده،لاتمر مناسبة الا وضع عنوانا مخالفا لما سبق ،عبرتظاهرة يحي بها صلة الرحم مع جمهوره، ويعيد الى الادهان ان المغرب برجاله ونسائه،وهم المحركون لكل تنمية وضع خططها عاهل البلاد. جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
“حضري” سلط الضوء منذ سنوات على نساء ورجال الصناعة التقليدية، ودورهم في التنمية المحلية والجهوية ، في تيمة” الشاي” وما قيل عنه من قبل الباحثين والاكاديمين،ودعا لذلك خبراء في المجال من جمهورية الصين الشعبية المعروفة اكبر منتج لنبتة الشاي.
واليوم يركز على المرأة الصحراوية،ودورها في التنمية عبر معرض العطور ،الذي قال عنه : “لايمكن تخيل إمرأة دون عطر”.
ويهدف من هذا ان يؤسس لثقافة العطور، التي هي جزء من الموروث الثقافي المحلي تحت اسم” الرشوش” .
وتحذوه الرغبة ان يصبح مجالها يدرس بمعاهد التكوين المهني،لما لذلك من أثار ايجابية على المنتجين والمسوقين والمستثمرين، والدارسين وحتى المستفيدين.
تظاهرة العطور حضرها العشرات من النساء الفاعلات في الحقل التعاوني المهتم بالعطور،وأطرها مندوب مكتب تنمية التعاون واحد المهتمين بالثقافة الحسانية .كما حضرها ايضا المدير الجهوي لقطاع الثقافة وعددمن ممثلي المنابر الاعلامية.
وعلى هامش هذه التظاهرة الاولى من نوعا خص رئيس الجمعية المنظمة “انفابريس” بما يلي:
