أنفابريس/ العيون
اشتكى احد رجال التعليم المنخرط بتجزئة مبروكة السكنية، التي يديرها الفرع الاقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية بالعيون ،من حرمانه من استفادته من بقع ارضية حازها بموجب ملف يتابطه .
المعني بالامر هو الاستاذ “محمد شطاينة” الذي قرر تنظيم وقفة احتجاجية مساء الخميس16اكتوبرالجاري، امام مقر المؤسسة،مؤازرا بمكتب الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي،لكن السلطات لم تسمح لهم بتنظيم الوقفة الاحتجاجية تحت ذريعة عدم حصولهم على الترخيص.
“شطاينة” ادعى ان متضرر من حرمان المؤسسة له من بعقتين ارضيتين، وقال بالحرف: انه أدى الدفعات الاولى والثانية والثالثة، فتم التشطيب عليه من قائمة المستفدين، بحجة انه لم يقدم الوثائق الاساسية للملف،وقد راسل في هذا الشان، وزارة التربية الوطنية ومدير الاكاديمية والمدير الاقليمي، بصفته رئيس المجلس الاقليمي للمؤسسة،لكنه لم يتلقى اي رد من الجهات المذكورة .
المتضرر طالب بفتح تحقيق في ملفه ومٱل 240بقعة المكونة للتجزئة.
الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “سعيد ازرقي” اعتبر ان الامر في غاية الخطورة،ووجه تهما خطيرللمكتب، معتمدا في ذلك على ادعائه ان المدير الاقليمي السابق، رئيس المجلس الاقليمي للمؤسسة ،اخبره بأن اعضاء المكتب قد وزعت عليهم ،بقعا ارضية نظير مجهوداتهم،واضاف ذات النقابي ان حوالي 2/3 الاستفادات من التجزئة ،هي لاناس لاعلاقة لهم بقطاع التعليم،وهذا في حد ذاته يسترسل “ازرقي ” ملفاٱخر اكثر خطورة ،بات يطرح اكثر من علامات استفهام،وطالب النقابي المذكور بنشر لوائح المستفيدين،وفتح تحقيق في هذا الملف لاستبيان كل الحقائق المحيطة به.
وفي النقطة ذاتها قلل احد اعضاء مكتب المؤسسة ،ـرفض ذكر اسمه ـ من هذه الاتهامات ،نافيا ان تكون قد وزعت عليهم البقع الارضية ،وانما اعطيت لهم اسبقية الاستفادة من عملية إقتناء البقع ،كباقي رجال ونساء التعليم، اعترافا بالجهود التي بذلوها من أجل اخراج التجزئة لارض الواقع،بعد ان كانت قاب قوسين او اذنى.
وفي إطار الرأي والراي الاخر الذي تعمل به الجريدة منذ تأسيسها ،فقد ربطنا الاتصال بالكاتب الاقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية ذ/”عبد الحق لغضفي” لاخد رايه في الموضوع، والرد على الاتهامات الموجه لمكتبه ،لكنه اعتذر عن ذلك بدعوى ان الملف بيد القضاء،وليس لديه ما يقوله بهذا الشأن ،فالقضاء هو الجهة الوحيدة المخول لها البث في ذلك، لكن مع دردشة قصيرة معه رافضا اي تسجيل او تصوير، استطعنا ان نستشف منها ان الاستاذ “شطاينة” له استفادتين ،وحرمانه اعتمدفيه المكتب على مخرجات الجمع العام للمؤسسة، و القانون الداخلي لتجزئة مبروكة، لانه لم يدلي بما فيه الكفاية ،وفي الوقت المحددلذلك،ورغم مراسلات المكتب له مرتين من اجل تسوية وضعيته، اي الادلاء بالوصولات ،تصحيح وتدقيق المعلومات والتوقيع عليها،
لكنه رفض الامتثال لقرار المكتب، وبالتالي اضطر هذا الاخير الى إعمال المسطرة الواردة في بنود النظام الداخلي لتجزئة مبروكة وهي التشطيب عليه من قائمة المستفيدين.
وعلى هامش الوقفة الموقوفة التنفيذ سجلت” انفابريس” تصريحي الاستاذ المحتج وكاتب عام النقابة المؤازرة له التي جاءت كمايلي:
