
“بنمسعود” يثمن القرار الأممي واعتبره ثمرة جهود للدبلوماسية المغربية.
أنفابريس/ العيون
أكد” سيداتي بنمسعود”عضو الوفد المغربي للمدافعين عن قضية الصحراء بالمحافل الدولية و رئيس جماعة الدشيرة القروية ونجل احد الضباط العسكريين الذين ابلوا البلاء الحسن ،في معركة الدفاع عن مغربية الصحراء حتى اتاه اليقين ،والذي ظلت احدى التكنات العسكرية بالعيون تحمل اسمه حتى سنة 2022 ،حيث تم برمجت ساحة عمومية مكانها من قبل جماعة العيون.
واضاف ذات المنتخب وعضو الوفد المغربي للفعاليات المدنية وكبار المنتخبين الصحراويين بجهة العيون، المدافعين عن مغربية الصحراء،في اجتماعات جنيف ونيويورك وغيرها من المحافل الدولية، أن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء المغربية ،يشكل تحولا نوعيا في مسار هذا الملف،الذي عمر لأزيد من خمسين سنة، ويعكس بوضوح الاعتراف الدولي المتزايد بمبادرة الحكم الذاتي كخيار واقعي ومسؤول لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأوضح “بنمسعود” أن هذا القرار التاريخي يُعدّ ثمرة للرؤية الاستراتيجية المتبصّرة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. الذي قاد الدبلوماسية المغربية بحكمة وثبات، منذ اعتلائه العرش ،ما مكّن المملكة من ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية، وتعزيز مصداقيتها لدى المنتظم الأممي والشركاء الاستراتيجيين.
وأكد رئيس جماعة الدشيرة التي تاوي فوق ترابها مقبرة لشهداء الواجب الوطني ، وظلت مناسبة سنوية تحيها المندوبية السامية لاعضاء المقاومة وجيش التحرير في 28فبراير من كل سنة .
أن التصويت الواسع لصالح القرار الأممي، يعكس حجم الثقة التي بات يحظى بها المغرب في محيطه الدولي، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي أدرك اليوم أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الإطار العملي الوحيد الكفيل بضمان تسوية دائمة وعادلة تحفظ كرامة جميع الأطراف وتحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
وبالمناسبة ناشد” بنمسعود” إخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف إلى اغتنام آخر فرص التسوية، والعودة إلى حضن الوطن الأم ،للمساهمة في اوراش التنمية التي تعرفها الاقاليم الصحراوية.
مشددا على أن الخطاب الملكي السامي، الذي أعقب صدور القرار، جاء برؤية واضحة المعالم تؤسس لمرحلة جديدة من الحسم الأممي، وترسيخ السيادة الوطنية الكاملة، وان جماعة الدشيرة وساكنتهايعتبرون جنودا مجندين، وراء جلالة الملك في في السراء والضراء. ومن اجل صون كل المكتسبات والدفاع عن المقدسات.



