الدارالبيضاء: ساحة لاكونكورد… ماشي ديالك…ديال الدولة !!!

أنفابريس//بقلم: عبدالواحد فاضل

لتقويم أي إعوجاج،نبحث جاهدين لكي تعود الأمور لنصابها،ونقوم بتشخيص الداء للحصول على الدواء.وها نحن مرة أخرى،مدافعين عن ممتلكات الدولة،وفضاءاتها المغتصبة من طرف بعض المحسوبين على المجتمع المدني،وهم في الأصل مقاولين،وأصحاب الشكارة،ذوي النفوذ والعلاقات.

موضوعنا من وسط مدينةالدارالبيضاء،القلب النابض الذي كان سابقا يعج بوسائل المواصلات،على غرارالحافلات العمومية والمدرسية.

فضاءات واسعة من ساحة لاكونكوردالتاريخية ضاعت في غياهب الجب الجمعوي العميق، المنبثق من سياسات المجالس السابقة عبر مشاريع ترقيعية،لكنها في الأصل مذرة لأرباح شخصية بعد تحويل بوصلة العمل التطوعي والمقاربة الإجتماعية،إلى إنبطاح وإدعان وارتماء في أحضان شركات متخصصة في ألعاب الأطفال لتدبيرأمور هذه الفضاءات، والمتاجرة في أملاك الدولة، وتسخيرها لجني الأرباح الريعية….
حقيقة جميع المساحات في قبضة شركات خاصة…ولازالت المؤسسة الدستورية، تناضل من أجل إسترجاع هذه الأملاك،وفي صراع مستمر مع هذا الأخطبوط الجمعوي، الذي مد نفوذه وقوته، لإحتواء مسؤولين وموظفين عموميين وجعلهم، غير قادرين على أخد المبادرة، وتطبيق روح القانون من أجل إسترجاع ساحة لاكونكورد.لقد ثم مؤخرا إعطاء إنذارات متتالية لرواد ألعاب الأطفال…والألاعيب الجمعوية،من طرف رئاسة مقاطعة سيدي بليوط، وبالتنسيق مع السيد العامل،لمغادرة هذاالقطاع،وتسليم هذه الملكية العمومية للدولة.

أكاذ أجزم أن مقاطعة سيدي بليوط في حاجة ماسة لمثل هذه المساحات،لاستغلالها مثلا في التنمية الرياضية،تزامنا مع كأس العالم 2030 التي حضي المغرب من خلاله، بشرف الإحتضان…

الشئ الذي سيجعل مسؤولي الدارالبيضاء… في سباق مع الزمن لإنشاء ملاعب مصغرة، مغطاة للتنمية الرياضية المدرسية مثلا…

وسيبقى أصدقاؤنا الجمعويون التقليديون يغردون خارج السرب،ما دامت أساليبهم في الإسترزاق،مبنية على الإختباء وراء هذه الممتلكات العمومية، بمشاريع غامضة،إستنزفت أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

مقرات جمعوية، في فضاءات عمومية،سخرت لخدمة أجندات سياسية،عبر أنشطة جانبية لإحتواء الساكنة، ووضعها رهن إشارة. زوار المواسم الإنتخابية.ليبقى الصراع قائم من أجل عودة الأمور إلى نصابها واسترجاع المحطة التاريخية للحافلات،لأحضان مقاطعة سيدي بليوط.

أسئلة لتسليط الضوء على عملية تحرير مساحة مهمة من مستعمر بخصوصيات وطقوس جمعوية.
وهي كالتالي:

هل فعلا ثم إرسال إنذارات إستعجالية للمعني بالأمر؟

ما موقف الدولة من تحوير العمل الجمعوي إلى مقاولات مدرة للربح الشخصي؟

من يتحمل تكاليف هذه الفضاءات العمومية؟

من يحاسب هذه الجمعيات عن مذة
الإستغلال الشخصي؟

ما موقف مصلحة الضرائب من المداخيل المضروبة؟

هل تستخلص جماعة الدارالبيضاء الجبايات؟

ما موقف رئيسة المقاطعة،من إستعمار هذه الفضاءات الشاسعة؟

ما موقف العمالة؟

ما موقف السيد محمد مهيدية؟

شاركها

شاهد أيضاً

التنس🎾 كي كنتي وكي وليتي

بقلم🖊️ : ياسين منديل// أنفا بريس سبورت. سأخصص هذا المقال للحديث عن رياضة كرة المضرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحتاج مساعدة ؟ تكلم مع أحد من فريقنا
Enable Notifications OK No thanks