انفابريس/ عبدالله بناي
عرفت أحياء مدينة المحمدية ، غزوا كبيرا لجحافل حشرة البعوض( شنيولة) ، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في الأيام الأخيرة وهو ما يزيد من معاناة الساكنة .
و من المعلوم أن حشرة ،، شنيولة ،، تتغذى على الدماء ، مما يساهم في انتقال مجموعة من الأمراض خاصة في صفوف الأطفال الصغار.
و على هذا الأساس ، تطالب الساكنة من الجهات المختصة، التدخل الفوري ورش المبيدات في كافة أرجاء المدينة و أحيائها، للحد من انتشار الحشرات على إختلاف أنواعها.
حيث أصبح البعوض يقض مضاجع ساكنة المدينة ، وهو ما يترجمه تذمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين أشاروا الى هذه المعاناة داعين المجلس الجماعي الى التدخل العاجل لرش المبيدات.كما أبرز السكان، أنهم يعانون تقريبا طيلة السنة من حشرة «البعوض» لأسباب وصفوها بـ»المجهولة»، إلا أن هذه الأيام تضاعف عددها بشكل وصف بـ«المهول».
وبالرغم من النداءات المتكررة للساكنة لمعالجة هذه الظاهرة، فان المجلس الجماعي لم يحرك اي ساكن في هذا الباب من اجل محاربة البعوض المنتشر في أغلب احياء المدينة ، مما جعل العديد من المواطنين يشتكون من هذه
الظاهرة من اجل رفع الضرر باستعمال المبيدات اللازمة للقضاء على هذه الحشرة التي تقض مضجعهم ،من خلال مكتب الصحة الذي يدخل في اختصاصه هذا الأمر
فهل يعلم السيد الرئيس، أن القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113/14، الصادر بالجريدة الرسمية في 23 يوليوز 2015، أوكل صلاحيات كثيرة هامة للمجالس الجماعية في مجال حفظ الصحة والسلامة الصحية بتراب كل جماعة ترابية، حيث تنص المادة 100 من هذا القانون، على أن رئيس مجلس الجماعة يمارس صلاحيات رئيس الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المواطنين.
الحقيقة أنني أقف حائراً أمام هذه الحشرة الصغيرة التي استلغت غفلة مسؤولي البلدية عن مكافحتها فاقتحمت المنازل وأخذت تصول وتجول وهي تزمر وتلدغ، ولا تدع صغيراً ولا كبيراً إلا وأحدثت في جسده هضاباً من الدمامل الحمراء!! ولا أظن أن مكافحتي لهذه الحشرة المزعجة ستجدي نفعا ما لم تقم البلدية بدورها في المكافحة والقضاء على مصدر تكاثرها.
لذا نطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري للقضاء على هذه الحشرة التي أصبحت تؤرق مضجع الساكنة
السؤال المطروح اين تذهب ميزانية مكتب قسم حفظ الصحة سيدي الرئيس وأين جمعيات البيئة؟؟؟؟