
أنفا بريس :
الأسرة هي أصغر لبنة في المجتمع، ولا شك أنها الأكثر أهمية أيضا، فهي توفر الروابط العائلية القوية، والدعم لبيئة آمنة ضرورية لتنمية الفرد في الأسرة والمجتمع، ويتم الإحتفال من قبل الأمم المتحدة والاتحاد العالمي للسلام في يوم 15 ماي من كل عام بيوم الأسرة العالمي، والذي يعتبر القوة الدافعة والرئيسية في دعم الأسرة، ومساعدة الحكومات في جميع الدول التي تنظم الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذه المناسبة.
وأصدرت الأمم المتحدة قرارا لإظهار تصميم المنظمة على تشجيع وتحسين مستويات المعيشة، والتقدم الاجتماعي للأسر في جميع أنحاء العالم، و في عام 1994 أعلنت الأمم المتحدة رسميا اليوم الدولي للأسرة استجابة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتغير، الذي يوثر على استقرار وهيكلية الوحدات العائلية، في أنحاء مختلفة من العالم وللعائلات، وبشكل أساسي أن الأسرة هي الجزء الأساسي في أي بناء المجتمع، وقد قامت العديد من المنظمات والشركات أيضا في الاحتفال بيوم الأسرة، ووضع أهداف مهمة بهذه المناسبة والذي يدعوا إلى زيادة الوعي بالقضايا التي تواجهها الأسرة، ومنها المالية، والإجتماعية.
فغالبية الأفراد يعيشون في محيط عائلي مشترك يعتمد على الخطوط الأبوية والتربية الصحيحة الأسرة والتي تنبع من المحبة والتفاهم من قبل الأب والأم والإحترام المتبادل، وكلما كان هناك احترام متبادل من قبل الأبناء للأب والأم والإستماع إلى توجيهاتهم نجد هناك أسرة قوية، متماسكة، ومجتمع يعيش في استقرار ومحبة وسلام.



