
تنامي ظاهرة الآبار الغير مرخصة يستنزف مخزون الفرشة المائية بإقليم الحاجب
أنفا بريس :
شكل تنامي ظاهرة حفر الأبار الغير مرخصة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بإقليم الحاجب، أحد أهم الأسباب التي أدت إلى استنزاف مياه الفرشة المائية ببوابة الأطلس المتوسط، ناهيك عن مشاريع أخرى كمحلات غسل السيارات،
حيث أدى هذا التدبير الغير معقلن للثروة المائية التي شكلت على مر عقود أهم مميزاته الطبيعية، تزامنا مع قلة الأمطار أهم الأسباب التي أدت إلى نضوب مياه العيون، ك”عين هكوس” و “عين عتروس” وعين الذهيبة التي صرفت على مشروع تأهيلها ملايير السنتيمات خلال السنتين الأخيرتين،
وحسب متتبعين للشأن المحلي فإن ضعف المراقبة والتتبع بالإقليم رغم مذكرات وزارة الداخلية واستراتيجية وزارة التجهيز والماء، فتح مجالا سانحا لتنامي الظاهرة.
حيث أضحى عدد من سكان الإقليم خصوصا القاطنين في المناطق التي لم تستفد من مشاريع الربط، والذين يستعنون بخزانات المياه البدائية، يعانون بشكل من نقص حاد في هذه المادة الحيوية، ما أدى إلى نشوب احتجاجات.
حاولت السلطات النقص من حدتها عبر توزيع خزانات مائية والإستعانة بصهاريج متنقلة، إلا أنها تظل غير كافية مقارنة مع عدد الدواوير المتضررة


