أخبارجرائمجهاتسياسةمجتمع

الدارالبيضاء: المدينة القديمة”شكون كذب على سيدنا”

أنفا بريس// بقلم: عبدالواحد فاضل

أولى جلالة الملك نصره الله وأيده أهتماما كبيرا للمدينة القديمة من خلال التوصيات الكريمة لتأهيلها كمعلمة وثراث معماري تاريخي.
دشن جلالته مجموعة من المشاريع التنموية من خلال المقاربة الرامية للنهوض بالعمل الإجتماعي.

كما أشرف على تدشين المركز الصحي بوسمارة ودار الثقافة وملتقى الأجيال، وهي مشاريع أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

الهدف منها تعزيز وتحسين ضروف ولوج الساكنة للخدمات الأساسية وتطوير القدرات وكفاءات الشباب والحفاظ على المعمار التراثي وتطوير الجانب الصحي.

تهدف هذه المرافق إلى توفير حاجيات الساكنة المحلية وسد الخصاص الذي تعرفه هذه المدينة التي تعتبر قاطرة للتنمية الإقتصادية للمملكة.

هل فعلا ثم تنزيل التوصيات الملكية السامية أرض الواقع؟
سؤال نتمنى أن يجيب عنه مسؤول شجاع قادر على شرح ما يقع حاليا بالمدينة القديمة من فوضى على مستوى العمران والمشاريع المولوية المهمشة والتي معضمها مقفلة حاليا.

رؤية مستقبلية غير واضحة لدى المسؤولون على تأهيل المدينة من خلال فشل مجموعة من الأوراش المتعلقة بالمباني والبنية التحثية والإنارة…ناهيك عن المرافق التي دشنها جلالة الملك حيث تخادل المسؤولون في تنزيل التوصيات السامية.

الواقع يتحدث عن نفسه من خلال مقر ملتقى الأجيال كبناية ومرفق مكلف، لازال يثقل كاهل الدولة من خلال المصاريف المتعلقة بالماء والكهرباء…الخ.

أين جناح المسنين؟والذي كان ممتلئا إبان زيارة جلالة الملك لهذا المرفق، وتلك الأدوات والآليات العصرية…كذب المسؤولون  على جلالته وبقي ملتقى الأجيال كأطلال دون جدوى أو منفعة.

تجدر الإشارة كذالك أن دار الثقافة لم تسلم من التهميش والاندثار أقفلت لأجل غير مسمى.

حرم الشباب من هذا المرفق الثقافي الذي صرفت عليه أموال طائلة لكي يكون تحث تصرف الساكنة.

أما المركز الصحي بوسمارة يفتقر لأبسط ادوات الإشتغال التي من المفروض تواجدها إبان إعادة الترميم والهيكلة لتعزيز العرض الصحي والخدمات بالنسبة لجميع الأمراض بالإضافة لغياب واضح للأطر الطبية .

فوضى عارمة بالمدينة القديمة وتخادل مستمر ورؤية غامضة ومستقبل مجهول مع استمرار تبدير المال العام.
مجموعة من المتداخلين والمسؤولين متورطين فيما آلت إليه أوضاع المدينة القديمة.

سنحاول ما أمكن تسليط الضوء من خلال مجموعة من الأسئلة المحورية في إنتضار مسؤول يجيبنا عنها….وهي كالتالي:

لماذا لم يحترم المسؤولون توصيات جلالة الملك نصره الله؟

أين المشاريع التنموية الملكية؟

أين الوكالة الحضرية من هذا التسيب والتهميش؟

أين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من عملية التتبع؟

من تجرأ وكذب على جلالة الملك؟

لماذا أغلقت المرافق العمومية في وجه الساكنة؟

من المسؤول عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها المدينة القديمة؟

هل مازال هناك مشروع تأهيل المدينة القديمة؟

يتبع….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى