
القائد العام لجمعية دار الكشاف بالعيون يعبر عن تذمره من تدبير عملية التخييم .
أنفابريس/ العيون
اعرب القائد العام لجمعية دار الكشاف بالعيون ، الشيخ”مصطفى بوحلا” امس في تدوينة له على الفايس بوك، عن استياءه مما يطال الحقل الكشفي بالصحراء، حيث ذكر في تدوينته أن هذا الحقل باتت تظهر فيه بعض الكائنات لاعلاقة لها بالمجال الكشفي، وهي تفتقر لاهم الشروط وخاصة على مستوى التاطير ، ووجه اللوم للإدارة الوصية على القطاع ،ولم يسلم من انتقاذه اللاذع ايضا مكتب الجامعة الوطنية للتخييم حديث الولادة .

وللإشارة فالقائد العام” الشيخ مصطفى بوحلا” معروف عنه الورع والتقوى ، وحسن الخلق وشعبيته في تزايد وسط محبيه وأسر الاطفال، الذين يرسلون ابنائهم مع جمعيته، التي عرفت بحسن التاطير والانضباط، ماجعل رواد جمعيته يرتفع عددهم سنة بعد أخرى، وذلك بعد أن اطمأنت أسرهم على مستوى التأطير ،و المضمون الذي يتلقاه الاطفال داخل دار المركب التربوي والاجتماعي الامل، من قبل مؤطري الجمعية تحت إشراف فعلي للقائد العام عليها،الذي هو شاب حامل لكتاب الله ومتمسك بسنة رسله ويحظى باحترام شيوخ واعيان الصحراء، الذين اختير من قبلهم لورعه وكفاءته في مجال الإرشاد الديني ليتفتح انشطتهم بذكر الله، وختمها بالدعاء الصالح لعاهل البلاد ، علما أنه عرف عنه المشاركة احيانا مع مجموعات الصلح، التي دأبت بعض القبائل الصحراوية ،على العمل بها من اجل إصلاح ذات البين.

وتجدر الإشارة انه لو لم يكن احس بالضرر والحكرة، ما لجأ لهذه التدوينة،التي اطلق فيها النار على الجامعة الوطنية للتخييم والإدارة الجهوية للشباب بجهة العيون، لانه متسامح ومسالم إلى درجة لا توصف.
لكن الضغوطات التي واجهها من قبل التزاماته كقائد عام لجمعية رائدة في المجال الكشفي ،والتي تعتبر من ضمن الجمعيات المعروفة بجهة العيون والتي قف وزير الشباب والثقافة والتواصل خلال زيارته للعيون على اهم انشطتها (الصورة).
شومع هذا لم تشفع لها ايضا التحية الكشفية، التي بادلها والي الجهة مع قادة الكشفية بهذه المناسبة( الصورة)
واليكم تدوينة “مصطفى بوحلا” التي كتبها على مضض:
“مكتب الجامعة الوطنية للتخييم بالعيون والمديرية الجهوية للشباب … فشل التدبير و غياب الانصاف ؛
الحدث الوطني البارز ” البرنامج الوطني للتخييم ” يشهد كل سنة تدبيراً مرتبكا ومتضاربا بجهة العيون الساقية الحمراء و بالعيون خاصة ، ولم يأتي فرع الجامعة الوطنية للتخييم – الذي ولد ميتا – إلا ليزيد الطين بلة ، ففي تدبيرهم يُأخرون من حقه التقديم ، و يقدمون من حقه التأخير ، في غياب لكل ديموقراطية و شفافية ، ضاربين كل اعتبار للحضور التربوي والعمل المستديم الباني لبعض الجمعيات التربوية والكشفية … الذي يطالنا في كل حدث يجمعنا بهم ( كجمعية محلية أو وطنية مشهود لها بالنشاط التأطيري الوطني الهادف للفتية والشباب ) أمر يحز في النفس ؛ ويجعلنا نتسائل عن التطوع الحق و آليات الانصاف ….في مدينتنا المباركة عاصمة الاقاليم الصحراوية ، كلما جاءت صائفة ، إلا وبعث لنا من حيث لا ندري شخوص وهيئات تتقاطر وتتساقط على العمل التربوي ، لم تكن طيلة السنة بالساحة التربوية ، جاءت لتمثل الطفولة أو على الطفولة ، وتدعي تأطير الشباب وهو منهم براء … تتسابق لتأخذ أفضل المراكز ، وأكثر المقاعد ، وهو ما يحصل لأسباب يعلم مدعيها تمام العلم بطلانها وعدم أحقيتها … لماذا نتعامل مع الجمعيات بحيف واحتقار ؟ … فنُفضل هذا عن الآخر … لماذا لا يتم اعتماد معايير شاملة وعامة ؟؟ لماذا في كل سنة ننتظر السنة القادمة للإصلاح ؟؟ الأمر لا يزداد إلا سوءا ! نحن الآن في وضع لا نحسد عليه أعددنا للمرحلة الرابعة تمام الاستعداد بمشروع تنشيطي كشفي مندمج وقمنا بكل الاجراءات الإدارية والقانونية اللازمة وعقدنا اللقاءات التواصلية مع اولياء الامور ….لنتفاجئ بعدم تمكيننا من النقل بحجة انتهاء الإعتماد المخصص له لنبقى إلى الآن نبحث بكل السبل لتمكين أطفال الجمعية من حقهم في التخييم وبرمجتها بالمرحلةالخامسة والأخيرة … لكننا لم نجد إلى الآن آذان صاغية مقدرة لدور المخيمات في التربية و التأهيل …”.


