أنفابريس // أحمد مامون العلوي
كان في السابق سوقا عشوائيا..كان الباعة المتجولون يأتون إليه من كل حذب وصوب المدينة المليونية لبيع بضاعتهم المتنوعة خضر فواكه امتعة ملابس وغيرها يؤددون واجب مبيعاتهم للمقاطعة أو مايسمى بالصنك..
هذا السوق المتواجد قرب الطريق السيار الدارالبيضاء/ الرباط
تمت إعادة بناءه بطرق عصرية : متاجر ودكاكين منظمة وعصرية بميزانية مالية ضخمة من مال الخزينة العمومية من مال المواطنين استبشر الجميع لهذه المبادرة الطيبة الجماعية.
وقال الجميع البائعين وسكان : الله على راحة أخيرا السوق العصري عندنا بالحي-أمنية لم تتحقق مع مرور الأيام وتعاقب المجالس المنتخبة بالمقاطعة الجماعية للفداء.
ليبقى السوق مغلق طواه النسيان ومرتعا للمتشردين والازبال المتراكمة.
ومخزن لأشياء أخرى في انتظار التفاتة من المكتب الجماعي الفداء بعمالة الفداء مرس السلطان الحالي الذي يقوده فاعل جمعوي يتفاعل بالخصوص مع جمعيات العطل والتخييم. والتظاهرات الفنية والموسيقية…
