نساء المغرب يحتفلن بعيدهن الوطني
انفابريس/ عبدالله بناي
بعيدا عن أوهام الفكر العلماني المتطرف الذي رسخ أبشع الظلم والإهانة والاستغلال اللاأخلاقي للمرأة، وجعل من مطلب تكريمها غطاء منافقا لذلك الاستغلال السياسي والسلوكي الوحشي.
يخلد المغرب، اليوم الخميس ذكرى اليوم الوطني للمرأة في ظل إنجازات ملموسة، ورغبة ملحة في النهوض بوضع المرأة، ولكن أيضا في سياق مازالت فيه بعض أشكال التمييز بين الجنسين.
وتشكل هذه الذكرى الوطنية، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تتزامن يوم 10 أكتوبر من كل سنة ، مناسبة لطرح مسألة المساواة مجددا ، ووضع الأصبع على الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال مع التفكير في آفاق النهوض بالمرأة.
وتتويجا لمسار متميز من الإنجازات، واعترافا بما تحقق للنساء من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية، يحتفي المغرب باليوم الوطني للمرأة المغربية، كمحطة سنوية تستوقف الجميع لطرح قضايا المرأة، سواء المكتسبات التي تحققت للنهوض بحقوقها أو النواقص التي ينبغي تداركها. ويحرص المغرب على وضع مجموعة من البرامج والمخططات التي تعنى بتحسين وضعية النساء وحماية حقوقهن، وفي مقدمتها الحق في المساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز فضلا عن مشاركتها السياسية وتمكينها اقتصاديا، إلى أنه رغم ما حققته المرأة المغربية من إنجازات فإن أهم عائق يبقى أمامها يتمثل في استمرار الخطابات التمييزية التي تحقر المرأة وإمكانياتها وتستهين بقدراتها وبدورها في بناء مجتمع متكامل ومتوازن، وهو ما يفرض التعاطي مع هذه الثقافة من خلال منظومة شمولية تنطلق مما هو ثقافي من أجل النبش في العقليات بغاية تغييرها.
وبهذه المناسبة السعيدة اسرة جريدة انفابريس تهنئ نسائها وكل نساء المغرب بيومهن الوطني