
الحاج العايدي الزيداني عاش شامخا ومات شامخا رحمه الله
أنفابريس/ عبدالله بناي
بعد معاناته مع المرض لبى نداء ربه المقاوم الوطني الفذ الحاج العايدي الزيداني،أستاذ الأجيال ، رجل عاش شامخا ومات شامخا، عرفته دروب وازقة الحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء، وقد كان الراحل معروفا بأخلاقه العالية وصفاته النبيلة ، رجل كريم معطاء محب للفقراء والمحتاجين
بالفعل يعجز القلم عن التعبير بما يجيش القلب عن فقيدنا حزنا وأسى على رحيله ,لكن شاء المولى أن يرحل عنا رجل ذو خلق يتمتع بأرفع المبادئ السامية قيما وشجاعة وإخلاصا، فكان رحمه الله مثالا لرواد الخير و الإحسان يحظى بإحترام وتقدير من الجميع لما يتمتع به من مبادئ نضالية وجمعوية.
الفقيد تحلى بقيم الزاهدين و تخلق بخلق الأصفياء العارفين و ألهم أجيال و أجيال من المناضلات و المناضلين الصادقين بل كان “شمعة تنير درب الصامدين .
المناضل الحاج العايدي الزيداني الذي ولد مناضلا وعاش مناضلا ومات مناضلا ،سلاحه الكلمة مهما كلفته ..فهل يطفئ ماء المدامع لهيب الرحيل الموجع
وهل كلمات نعي كافية لتطرد من القلوب لوعة الرحيل.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم وإدارة “انفابريس” بأحر التعازي لإبنته سليمة الزيداني ولكل عائلة الصغيرة والكبيرة راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى ،ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.



