اقلام انفا بريس

الدارالبيضاء: المجالس المنتخبة… سطاج الوحش !!!

أنفابريس//بقلم: عبدالواحد فاضل

دخلنا الأشواط الإضافية،وعلى مشارف الإمتثال لنتائج صناديق إنتخابية أخرى، و بمعايير،وتعديلات جديد، لعلها تنسينا،ما شهدناه من تداعيات قاسم إنتخابي،وأسلوب “العصا فالرويدة”، و بلوكاج سياسوي ممنهج.

موضوعنا مع النخب الجديدة،والتي معظمها قادم من المجتمع المدني،وآخرون من تقاعد وظيفي مريح، وتفرغ، وإدمان سياسوي،بالإضافة للمرحلة الإنتقالية،بمدينة الدارالبيضاء.نحو
التغيير والإصلاح،وإخارج مشاريع معطلة،الشئ الذي لم يخدم أجندة،المخضرمون الذي دخلوا مربع العمليات،وأخطأوا الوجهة
و المرمى، بعدما ظلوا رهائن ممارسات كلاسيكية،وإحتجاجات
إعتباطية، حيث ساقوا من خلالها النخب الجديدة، وأصبح الجميع يعزف نفس الموسيقى، وان الضحايا السياسويون،
و تجاربهم الأولى، جاءت موازية، مع مرحلة سن اليأس لدى مستشارون، قادوا مجالس سابقة، و عاثوا فسادا،وإستفادوا
من المرافق، والباركينغات، والأسواق، وراكموا ثروة بدون
أسباب و بطرق غير مشروعة وحيث كانت أجورهم الوظيفية
جد متوسطة.

لازالوا يتزعللون في المراجيح،ويكتبون السطر الأخير، في مشوارهم المثير، عبر خرجات إعلامية لتسويق المنتوج الجديد،
و محاولة حفظ ماء الوجه، والإختباء وراء مستشارون آخرون
لم، و لن يستطيعوا فك شفرة، أصحاب دفاتر الوساخ السياسوي،
الذين باعوا الجمل بما حمل،وكرسوا تقاعدهم،ووجهوا إهتماماتهم صوب المال العام،وتنقلوا بين مختلف المؤسسات الحزبية،وجاءوا بألوان مختلفة.

وهاهم بغطرسة أخرى، وسن الخرف،بعدما وجدوا أبواب الريع مغلقة،وتفويضات مراقبة،وصرامة غير معتادة، لينسلخوا من جلدتهم، ويبتعدوا عن أسس العمل الجماعي،وسياسة القرب،في إتجاه آخر، وأساليب إحتجاجية، وإدعاءات مغرضة، لعلها تقيهم من قساوة الأيام القادمة،والمقصلة الحادة، والتي قد تجهز على مجلس جماعي برمته.

إدمان سياسوي متحور، و خطير،وسقوط مدوي لمجموعة من النخب، التي أرادت التموقع من جديد،والبحث عن فرصة أخيرة
للتأهل، و الإبقاء على الحظوظ كاملة، للمشاركة في إستحقاقات إنتخابية أخرى، ونسيان هذه المشاهد، و هذه الممارسات المتردية.

أسئلة حول نهاية النخب الكلاسيكية،،،، و هي كالتالي:

هل أصبحت السياسة ملاذ خصب أمام متقاعد تائه؟

هل يؤثرون بتجاربهم على النخب الجديدة؟

هل دخلوا جميعا مرحلة الخطر؟

هل الإعتصام و الإحتجاج،،، أسلوب سياسوي جديد داخل المؤسسات الدستورية؟

هل التقدم في السن، يرخي بضلاله على الممارسة السياسية؟

من يقود سفينتهم؟

هل هي في إتجاه بر الأمان، ام أن التعديلات الإنتخابية القادمة، ستكون بالقلم الاحمر؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى