
جامعة نايف تجدد الثقة في عبد اللطيف حموشي لولاية ثانية داخل مجلسها الأعلى .
أنفابريس //
شارك المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي،في أشغال الدورة الواحدة والخمسين للاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، المنعقدة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 نونبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
ويحضر حموشي،بهذه المناسبة، الحفل الرسمي لتخرج الدفعة الثالثة والأربعين من طلبة وطالبات الدراسات العليا بالجامعة،التي تُعدّ الذراع العلمي والتعليمي لمجلس وزراء الداخلية العرب،وواحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية العربية المتخصصة في تكوين الكوادر الأمنية والشرطية.
ووفق بلاغ صادر عن قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،فإن مشاركة السيد عبد اللطيف حموشي في هذه الفعاليات العلمية والأكاديمية تأتي بصفته عضوًا في تشكيلة المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذي يُعد أعلى هيئة تقريرية في الجامعة، تُعنى برسم سياساتها العامة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية،فضلاً عن اتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق أهدافها في مجالات التدريب والتكوين الأمني وتطوير العلوم الشرطية والتقنية.
وأضاف البلاغ أن المجلس الأعلى للجامعة جدّد عضوية المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني لولاية ثانية، اعترافًا بمساهمته في تطوير الرؤية المستقبلية للجامعة،ودوره في تحديث مناهج التكوين الشرطي الأكاديمي على المستوى العربي.
وفي السياق ذاته،ناقش أعضاء المجلس الأعلى،برئاسة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، آليات تنفيذ الاستراتيجية المرحلية لجامعة نايف للفترة 2025–2029،التي ترتكز على تنويع البرامج التعليمية وتوسيع الأنشطة البحثية واستشراف التحديات المستقبلية في ميدان الأمن والتعليم الأكاديمي الشرطي.



