اقلام انفا بريسصحةمجتمع

الدارالبيضاء: المدينة القديمة…. أين شروط الصحة؟

أنفابريس  //  بقلم: عبدالواحد فاضل

ينتشر داء السل مرة أخرى بالمدينة القديمة كالنار في الهشيم،في أوساط مدمني المخدرات…أقول نعم… لكن الخطير،أن المرض ينتشر بسرعة فائقة في أماكن إستثنائية تعج عادة بالناس على غرار مقاهي الشيشة ومقاهي المأكولات الخفيفة والسناكات والأفرنة التقليدية لانعدام الرقابة والإستقصاء،خصوصا عندما يتعرض المشرفين على طهي المأكولات والعمال لهذا المرض.والذين تربطهم العلاقة مباشرة بالزبائن…وغالبا ما تبدو عليهم علامات المرض ويستمرون في تقديم الأطباق والسندويشات والخبز… في غياب تام لدوريات حفض الصحة،وتهاون من طرف المسؤولين على هذا القطاع بمجلس مدينة الدارالبيضاء.
موضوعنا اليوم غير بعيد عن هشاشة البيئة ونمط الحياة المتردي بالمدينة القديمة المرتبط أساسا بالفقر، والسكن الغير اللائق، وسوء التغدية.،حيث تصاحبه الأمراض الفتاكة التي تتعايش أكثر وسط هذه الأماكن الإجتماعية البسيطة….لهذا نسلط الضوء على مرض السل،حيث قطع المغرب أشواط كبرى نحو محاربة هذا الداء لكن للأسف..وما نشاهده اليوم ينذر بكارثة صحية لا قدر الله،مع إكراهات انعدام شروط الصحة في أماكن المأكولات الخفيفة والأفرنة التقليدية…والإستهتار بهذا المرض الخطير،لأن المؤشرات والمعدلات مخيفة للغاية مع سكوت غير مبرر..أو الهروب من المسؤولية.
الشيئ الذي وضع هذه المنطقة الفقيرة تحث قبضة داء السل… مع انعدام الوقاية والعلاج المبكر.
يجب على الجميع تحمل المسؤولية لمحاربة داء السل الذي ينخر المجتمع، والقيام بحملات تحسيسية والتنسيق مع السلطات المحلية. لوقف نزيف مرض قد يعصف بصحة سكان المدينة القديمة.
أماكن المأكولات الخفيفة والأفرنة التقليدية، ملاذ خصب لانتشار داء السل يضعنا أمام أسئلة جوهرية في الموضوع…وهي كالتالي:

لماذا هذا التراخي مع مرض فتاك؟

أين مسؤولي حفض الصحة بجماعة الدارالبيضاء؟

أين السلطة المحلية؟

هل هناك تشخيص مبكر للمرض في هذه الأوساط؟

هل هناك رقابة على المأكولات الخفيفة؟

أين شروط الصحة في المقاهي؟

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى