اقلام انفا بريسجهاتسياسةمجتمع

الدارالبيضاء : المجالس المنتخبة…. الكذاب غمق على الطماع !!!!

أنفابريس//بقلم: عبدالواحد فاضل

دائما وأبدا…وسط الكواليس السياسوية الجديدة بإحدى مقاطعات الدارالبيضاء،حيث دخل مجموعة من المستشارين إستعدادا لتلك الإجتماعات الهامشية الترصدية…. التي وضعتنا في مفترق الطرق،وأحدثت بلوكاجا تاريخيا،وخلقت ممارسات خارج إطار القانون،بعدما عصفت بالشأن المحلي، وبمصالح الساكنة.

موضوع اليوم حول الفراغ الكبير الذي أصبحت تعيشه نخبة سياسوية،داخل إحدى المؤسسات الدستورية،حيث خلقت بعض التكثلات المثيرة، الصغيرة،بإيديولوجيات متعددة،وأقطاب يترأسها عادة مدبري المشاكل ورواد التشهير والإشاعة،،،
معروفين لدى الجميع رغم الأقنعة،والتحريض المفتعل، من خلال تجنيد قوى خارجية من داخل المجتمع المدني. يعشقون التباهي بهذه الممارسات، حيث في إعتقادهم الرجعي،أن الكراسي والمقاعدالسياسوية القوية، تبنى بكواليس،وأخبار زائفة،ولقاءات وحوارات المقاهي… التي حلت محل المكاتب.كذب، وبهتان، وجهل بالقوانين التنظيمية،
هي أساليب يتسلح بها أحد مخططي البهرجة، الذي يروج لعملية سحب البساط من مكتب الرئاسة عن طريق سحب الثقة…وهي أكذوبة يسيطر بها على أحد مستشاري القاسم الإنتخابي،الذي إزدادت أطماعه نحو كرسي الرئاسة. “الطماع تايقضي عليه الكذاب”…مضت ثلاثة سنوات ولا زالوا يحلمون بسيناريوهات خيالية،حتى أصبحت أمراضا نفسية ملازمة لهم…تركوا الجمل بما حمل،،،

وخاضوا في حساباتهم الضيقة…وإنقسموا لعدة مجموعات، كل حسب أهوائه وأطماعه…للسيطرة على هذه المؤسسة الدستورية.
هي أفعى برأسين…مستشار مثير للفوضى،ومحب للكولسة والتسريبات، والأخبار، والريادة والغطرسة….وآخر هادئ،مقنع، مخضرم،ومحترف، سياسوي،شارك في الإطاحة بأحد الرؤساء السابقين والحساب الإداري في ميثاق جماعي سابق.
ألعبان…قراراته دائما،،، من داخل الكواليس،…يبدوا بعيد عن الأضواء والبروجيكتورات لكنه يعتبر القطب الرئيسي في خلق البلبلة،،،
إجتماعاتكم جانبية،وخططكم خارج منظومة العمل الجماعي،،،لن تقوم لكم قائمة مادامت الأطماع ذاتية،والرؤية محدودة في أفق الإنقضاض على كرسي الرئاسة.
الماذة القانونية،،،واضحة تعطي لكرسي الرئاسة ست سنوات…أما “العزل” فهو إختصاص حصري للسلطة الوصية في حالة الإختلال والخطأ الجسيم، والقيام بعمل خارج الإختصاصات.بدل الحساب الإداري الذي كان معمولا به في المجالس السابقة.حيث
أصبحت العملية عبارة عن إخبار ببيان تنفيذ الميزانية.
ستنتهي الولاية، بإنتهاء مهزلة سياسوية،لمستشاري حالة التنافي، الذين يعيشون في أكذوبة كبيرة بسيناريوهات مختلفة، مذبرة من طرف أحد جهابدة القانون.

أسئلة في إجتهاد ثانوي خارج القانون التنظيمي….وهي كالتالي:

من يروج لهذه الأكاذيب؟

من يتحكم في باقي المستشارين؟

هل تزداد الأطماع مع نهاية الولاية؟

ما موقف المشرع من هؤلاء المتخادلين؟

من يحلم بالرئاسة؟

أين السلطة الوصية من حديث المقاهي، والمجالس المغلقة المكولسة؟

أين مصالح الساكنة؟

هل سيثم السماح لهذه النخب بالعودة من بوابة الإنتخابات المقبلة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى