اقلام انفا بريسجهاتسياسةمجتمع

الدارالبيضاء،أنفا: الشيخ “باقاسم” مول الحكمة !!!

أنفا بريس // بقلم: عبدالواحد فاضل.

تطرقنا لموضوع خفافيش الظلام،بإقليم النواصر،الذين أحيلوا على التقاعد،ولم يبرحوا أماكنهم،مستمرين في “التفلعيص”،وحمل قميص الوظيفة من نافدة أخرى،مثيرة للجدل….الشئ الذي جعلنا نتحول لعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا،لكي نبقى في صلب الموضوع، ونكشف حقيقة منصب شيوخ الأبحاث،أو الموظفين المتقاعدين بقبعات جديدة، وحماية مرصعة بإمتيازات أخرى.

موضوعنا اليوم من القلب النابض،ومن الإقليم المركب،الذي يعج بالقضايا الساخنة،حيث أردنا الخوض مرة أخرى في خبايا شيوخ الأبحاث،،،خدمة طويلة الأمد… تستنزف الأموال العمومية،و تفسح المجال للمتقاعدين للإختباء،وحماية المصالح الخاصة،والبقاء بالقرب من مركز المسؤولية، السابق الذي يكاد ينفجر من الإنزلاقات، والخروقات.وأشياء أخرى متعلقة بالتدبير والتسيير.
كثر الحديث مؤخرا عن أسماء موظفين عموميين، وكوادر، ومسؤولين، في قطاعات حيوية،صالوا وجالوا و”تمرقوا” ووزعوا المال العام في مشاريع فاشلة،غاب أثرها، وإندثرت بسبب الجشع، والطمع…وعلى رأسهم “با قاسم”الذي وزع الثروات والغنائم على مجتمع مدني لازال غير قادر على التخلص من تلك الأموال السوداء،لمشاريع وهمية قديمة لم ترى النور.
سيبقى نموذج من النماذج المتوارية،خلف الستار،داخل محمية العمالة،بقميص آخر، وتعويض شهري،،،،يناقش،وينتقد،بكل صراحة،،،،لأن هؤلاء صلاحيتهم إنتهت،،،وعادوا متقاعدين، وشيوخ…في زمن “التشوميرة”،وإقصاء خريجي الجامعات،
ووظائف ترقيعية،ومشاريع “أوراش” لا تسمن ولا تغني من جوع،و30 سنة كسقف لإجتياز المباريات في الوظائف العمومية.
حقيقة…هي كوارث بالجملة….
ولازال أصدقاؤنا المتقاعدون يركضون وراء مال الدولة،،،ويتقلدون مناصب أخرى،،،كان بالإمكان تخصيصها، لإمتصاص تراكم المعطلين حاملي الشهادات،الذين يقبعون في المقاهي.
أشباح يبحثون عن وسائل كفيلة،للتهرب من المساءلة بعد مسار طويل، وسط مكاتب موصدة،وملفات معقدة جعلتهم يتهافتون على كراسي من نوع جديد، وفي نفس العمالة،والمؤسسة لتبقى العيون مفتوحة،والأسرار غير مكشوفة.

أسئلة حول متقاعدي هذا الزمن،
الذين عادوا شيوخا لحماية المصالح
وهي كالتالي:

هل هي وظيفة عمومية؟

كيف عادوا لدهاليز المؤسسات رغم
التقاعد؟

هل هي طريقة مثلى للتخلص من المساءلة؟

هل التقاعد مخيف لهذه الدرجة،أم هناك أمور أخرى؟

هل فعلا عاد رؤساء المصالح،شيوخا
بجلباب، وقبعة صغيرة؟

من يحمي هؤلاء الخفافيش؟

لماذا يثم إقصاء أصحاب الشواهد العليا من هذه المناصب؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى